أخبار الآن | مصراته – ليبيا – (محمد عقوب)
استطاعت وحدة التأهيل والتخاطب بقسم الأنف والأذن والحنجرة التابع للمستشفى المركزي بمدينة مصراتة الليبيّ من ارجاع البسمة ألى اهالي المرضى من خلال عملية زراعة القوقعة فرح واحدة من الاطفال الذين التقاهم
هكذا كانت "فرح" … فاقدةً لنعمة السمع والنطق قبل عدّة سنوات …
وهكذا أصبحت الآن "فرح" عادت لها ولأهلها فرحةُ تَمَكُنّها من السماع والتكلم بشكل ملحوظ، وجدناها فور دخولنا إلى وحدة التأهيل والتخاطب بقسم الأنف والأذن والحنجرة التابع للمستشفى المركزي بمدينة مصراتة الليبيّ، وجدناها تقرأ الأرقام بصوت واضح … فهي تأتي رفقة العديد من الأطفال اليوم والذين مازالوا تحت مرحلة التأهيل المبدئيّ. بعد إجراءهم لعمليّة جراحيّة لزراعة القوقعة بالأذن.
معها الدكتور ياسمين تقوم بتعليمهم القراءة والنطق السليم.
عن مرحلة التأهيل التي تبدأ فوز إجراء الطفل لعملية زراعة القوقعة بالأذن حيث تتفاوت عملية استجابة الطفل لسماع الأصوات والنطق من طفل لآخر، مثل حالة فرح تقول لنا الدكتورة ياسمين بأنّها قد تخطت مراحل عديدة واستجابت للنطق بشكل سريع وهذا يرجع للاهتمام الذي أولاه والداها وأهلها لها في البيت".
– يقول لنا عبدالحميد اكريّم والد فرح بأنّ فرحته بتمكن ابنته من السماع والكلام فرحةٌ لا توُصف خاصة بعد العديد من المصاعب التي واجهتهم في الحصول على العلاج المناسب وإجراء العمليّة الجراحيّة.
– كذلك يقول لنا الدكتور عبدالسلام جهان أخصائي الأذن والأنف والحنجرة
بالمستشفى المركزي بأن قصة زراعة القوقعة للأطفال الذي فقدوا سمعهم أو وُلدوا فاقدي السمع والنطق بدأت منذ عام 2012، حيث تهدف هذه العمليّة لتحويل الطفل من خانة الإعاقة أو عدم القدرة على الكلام إلى خانة الطفل السليم السّوي الذي بإمكانه الاندماج في المجتمع مع باقي الأطفال الآخرين ومثل حالة فرح التي استعادة نعمة السمع والنطق بعد وقت وجيز من إجراء العمليّة هو دليل واضح على هذا التقدم الذي وصلنا إليه بفضل الكادر الطبي والذي أشرف على هذه العمليّات بمستشفى مصراتة المركزيّ.
كحالة فرح الكثير منها في ليبيا فقصة عمليّات زراعة القوقعة بدأت منذ خمس سنوات وهي تجد طريقها الآن نحو نتائج ملموسة وتجاه العديد من الأطفال الآخرين كي يستعدوا سمعهم وقدرتهم على الكلام.
اقرأ أيضا:
للحصول على شعر صحي و كثيف لا يتساقط.. الحقيقة هنا