أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
خلال عملية اعداد الفيلم الوثائقي "الحمولة المحظورة – تصدير الفوضى" توصل فريق الإعداد مع الخبراء الذين التقاهم إلى معلومات تكشف بوضوح تلقي الحوثيين دعما بالسلاح والخبراء من قبل الحرس الثوري الإيراني، بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ التي تخدم سير العمليات العسكرية في اليمن.
وأكد بعض الخبراء أن إيران زادت في الشهور الأخيرة دورها في الأزمة، حيث كثفت إمدادات السلاح وغيرها من أشكال الدعم، ويضاهي ذلك الإستراتيجية نفسها التي انتهجتها لدعم حليفتها جماعة حزب الله اللبنانية في سوريا.
وقال العميد محمد جواس الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية لأخبار الآن: "هناك مستودعات لتخزين الأسلحة القادمة من إيران، وتلك المخازن لا تتبع لوزارة الدفاع اليمنية، وليس للحوثيين مواقع تقليدية معروفة، هناك مستودعات غير تقليدية أكثرها تقع في محافظات صعدة وحجة وصنعاء، ويقومون بتخزين تلك الأسلحة في أماكن ذات طبيعة غير عسكرية يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني بصورة مباشرة، تقنيات واستخدام تلك الأسلحة وخاصة الصواريخ الباليتسية تقع تحت إشراف وسيطرة ضباط من الحرس الثوري الإيراني من أصحاب الخبرة العالية في عملية التركيب وتصنيع وتطوير تلك الصواريخ وأيضا خبرة كبيرة جدا في إطلاقها وتشغيلها".
وكانت جماعة الحوثي قد أطلقت الثلاثاء 19 كانون الأول/ديسمبر، صاروخا باليستيا مر فوق العاصمة السعودية الرياض، وأعلنت قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن بقيادة السعودية اعتراضه، وأفادت بعدم وجود أي إصابات جراء عملية اعتراض الصاروخ الباليستي.
إقرأ أيضاً