أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
بهجت فنان ليبي شاب يملك موهبة وخامة صوتية مميزة، اختار غناء اللون الغربي والتخصص في موسيقى البوب، وعلى الرغم من أنه مازال في بداياته، فقد انفتح على العالم وبدأ يشق طريقه نحو النجاح والشهرة والتميز.
هذا الفنان الشاب الذي يعد النموذج الإيجابي للشاب الليبي الطموح والمجتهد، كوّن لنفسه سمعة كبيرة رغم صغر سنّه وأصبح يتابعه الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي للاستماع إلى أغانيه والتعرّف على جديده، تحدث في لقاء سابق مع أخبار الآن عن تجربته في الغناء.
ولد بهجت في العاصمة طرابلس، لكنه غادر بلده مع بدايات الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي وانتقل مع عائلته إلى مالطا، هناك حيث ترك كل شيء وراءه ووجه كل طاقته ووقته نحو الغناء، يقول إن الموسيقى كانت بالنسبة له "وسيلة لتفريغ الطاقة والمشاعر والأحاسيس المكبوتة بداخله والتعبير عن الواقع الذي عاشه".
وشيئا فشيئا، أحسّ بهجت بأن عالم الموسيقى والغناء هو عالمه وجزأ منه، ولا يستطيع أن يبتعد عنه، وآمن بذاته وقدراته، وأراد أن يسمع صوته وفنه للعالم، وبمجهوده الشخصي تعلم وأتقن فن الإنتاج الموسيقي وتوزيعه ليغنّي أجمل المقطوعات الموسيقية التي حققت أعلى نسب مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبح اسمه مطلوبا لإحياء الحفلات سواء في مالطا أو ليبيا.
اقرأ أيضا:
ابتسامات وحلويات وأطايب في احتفال المولد في لبنان