أخبار الآن | حماة – سوريا (قيس الدمشقي)
يبدو أن إيران لاتوفر جهدا في استجلاب مقاتلين موالين لها إلى سوريا، ونتيجة استزاف قواتها هناك تلجأ الدعاية الإيرانية إلى إقناع العاملين في جميع القطاعات غير القتالية لحمل السلاح " دفاعا عن المقدسات " كما تُسوّق.
ومن المعروف أن الرياضة الإيرانية وخاصة تلك الفردية منها لها باع طويل وإنجازات على المستويين الأسيوي والعالمي، فإذا بالرياضيين الإيرانيين يتساقطون على بساط الطائفية التي زجهم فوقها قادة الحرس الثوري بالتعاون مع المؤسسة الدينية الإيرانية التابعة للولي الفقيه.
وآخر الأخبار الوارة من طهران هو إعلان الإتحاد الإيراني للمصارعه، عن مقتل عضو المنتخب "سعيد خواجه صالحاني" خلال مشاركته في القتال إلى جانب قوات الأسد.
ونعى الإتحاد الإيراني في بيان له نشرته وسائل الإعلام الإيرانية "سعيد خواجه صالحاني"، الذي لقي مصرعه خلال تطوع للقتال في سوريا، مضيفا أن " هذه هي المرة الرابعة التي يذهب فيها سعيد خواجه إلى سوريا".
وقال الصحفي الإيراني ميهرداد خليلي، في حسابه عبر “تويتر”، إن صالحاني قتل أثناء قيامه بـ “واجبه الجهادي” على جبهة حماة.
وأوضحت مواقع إيرانية أن سعيد صالحاني هو قيادي في “الحرس الثوري”، وينحدر من مدينة باكدشت الإيرانية، وقتل على يد من وصفتهم بـ “التكفيريين” في حماة، عن عمر ناهز 28 سنة. وهذه ليست المرة الأولى التي تدفع فيها طهران الرياضيين للقتال إلى جانب الأسد بذريعة الدفاع عن المقدسات الشيعية.
ففي الثاني من أيلول سبتمبر الماضي، أعلنت إيران عن مقتل لاعب المنتخب الايراني ونادي محافظة قم للكاراتية "محمد حسين سراجي" خلال المواجهات العسكرية ضد مقاتلي المعارضة قرب في قريتي نبل والزهراء الشيعيتين في ريف حلب الشمالي.
وتتحدث تقارير إيرانية عن وجود المئات من الرياضيين الذين انضموا إلى الميليشيات العاملة في سوريا وخاصة في منطقة السيدة زينب ودمشق وحلب، وأن أعمار بعضهم لم تتجاوز 19 عاما.
اقرأ ايضا: