أخبار الآن | الحولة – سوريا (خاص)
تزداد الأوضاع الإنسانية صعوبة في مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، وذلك بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات نظام الأسد ومنع المساعدات الإنسانية من الدخول لأغلب المناطق المحاصرة، لم يعد أيام أهالي الحولة الكثيرة من الخيارات لتأمين وجبتهم اليومية.
أم باسل من سكان الحولة "ليس لدينا الكثير من الخيارات لتأمين الطعام نلجأ إلى الحقول القريبة، زاد الحصار من معاناتنا كثيراً تتوفر بعض الخضار ولكن أسعارها مرتفعة ولا نملك المال الكاف لشرائها، لذلك نلجأ إلى الحقول لإيجاد بعض الأعشاب التي يمكن أن تكون بديل لنا عن الطعام، نبحث عن الخبيزة وأنواع يمكن طهيها في المنزل وتقديمها للأطفال هذا حالنا وحال أغلب أهالي الحولة".
إقرأ: 5 قتلى في إنفجار عبوة ناسفة على متن حافلة في حمص بوسط سوريا
بين الحقول يبحث أبو حمزة وطفلته عن أعشاب مثل الخبيزة، أبو حمزة من سكان الحولة كل يوم يقصد وأطفاله الحقول والأراضي الزراعية بحثاً عن أي طعام يسد رمقهم.
أبو حمزة من سكان الحولة "نحن في منطقة محاصرة والمساعدات الانسانية معدومة من ففترت سنة او اكثر لا تدخل بسب عرقلت قوات النظام دخولها والوضع الصعب والظروف جبرته للخروج الي الاراضي الزراعية نتيجة غلاء اسعار المواء الغذائية ان وجدت وبسبب قلت الدخل ومع دخول هذه الايام تنبت الارض من الاعشاب الكثيرة كما يقول " الحويش " او " السليق " للتخفيف من المصروف اليومي والكثير من الناس يلجأ الى هذه الطرقة البدائية لتأمين الطعام لهم ".
يعود أبو حمزة وأطفاله إلى المنزل، يبدأ بتنظيف الأعشاب وتقطيعها ومن ثم طهيها على الحطب، ينتظر الأطفال إعداد وجبة الطعام بفارغ الصبر هذه هي وجبتهم الوحيدة لهذا اليوم، هذا حال أغلب أهالي الحولة إذ لم يعد لديهم أي حيلة أو وسيلة لتأمين الطعام لأطفالهم سوى الحشائش والأعشاب في الحقول الزراعية حيث يلجأ إليها أغلب الأهالي لإعداد وجبة طعام لأطفالهم.
إقرأ أيضاً:
خروج الدفعة الثانية من مهجري حي الوعر بحمص إلى جرابلس بريف حلب