حمزة زين الدين
أخبار الآن | ولاية هيرات – أفغانستان – خاص
تلعب ايران دوراً سلبيا كبيرا ًفي افغانستان فيما يتعلق بتمويل عدد من المجموعات الارهابية وعلى رأسها القاعدة, ولقد اعتقلت السلطات الافغانية مؤخرا إيرانــيين في ولاية هرات الحدودية مع ايران و اعترفوا بعلاقتهم بجماعة طالبان .
في خضم الشهادات والدلالات على التدخل الإيراني في أفغانستان ودعمها لجماعة طالبان من أجل إحداث الفوضى في البلاد، ألقت السلطات الأمنية في ولاية هرات الحدودية مع أفغانستان القبض على خمسة إيرانيين كانوا يترددون في المناطق الخاضعة لطالبان، واعترفوا بانخراطهم في عمليات اغتيال وقعت في الولاية مؤخرا.
وقد حصلت كاميرا الآن على صور للشخصيْن الإيرانيين وبحوزتهما خرائط إيرانيـــة الطبع مع أسلحة خفيفة وأجهزة اتصال وبطاقات اتصال
يأتي اعتقال الإيرانيين كمؤشر ميداني قوي للتدخل الإيراني في الشؤون الأفغانية، في وقت أثار هذا التدخل غضبا شعبيا ً عارماً في الجانب الأفغاني .
وفي حديث لأخبار الآن، أكد فضل الرحمن خادم رئيس قسم مكافحة الإرهاب بأن المعتقلين من الجنسية الإيرانية، وأنهم كانوا على صلة بالمجموعات الإرهابية
"بعد الاشتباه بهم وإلقاء القيض عليهم، تبيّن لنا أنهم إيرانيين . اثنان منهم من مدينة مشهد وهما مجيد بن حسين ورمضان بن حسين. وقد اعتقلنـــافي عملية منفصلة شخصا إيرانيا آخر يُدعى وحيد بن قربان الذي كان يتردد على مديريـــة قادس بولاية هرات. وهي منطقة غير آمنة تماما، وحتى المواطنيين الأفغان يخافون الذهاب إلى هذه المنطقة. هذا يؤكد انخراط هؤلاء ضمن مجموعات تعمل على إثارة الفوضى و زعزعة المن في البلاد ، وأن هناك صلة بين حلقات أجنبية وأخرى داخلية تعمل ضد مصالح الأمن الوطني الأفغاني. ولحسن الحظ أن الشعب في هرات يتضامن مع الحكومة تماما ويتعاون معنا في التصدي لأي أعمال تخريبية ".
عملية القبض الاخيرة على الايرانيين و هم في ولاية هرات و اعترافاتهم أكدت ايران لا تنفك في تدخلاتها الخارجية بدول الجوار و سعيها الدائم من اجل زعزعة الأمن و استقرار البلاد في الوقت الذي تدعم المجموعات الارهابيـــة لتكون يدها الخفيفة في القتـــل و الارهاب .
إقرأ أيضاً