أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة (جمال لعريبي)
في لقاء مع أخبار الان قال المكلف بالبحث العلمي في دار الحديث بالرباط عبد الحميد عشاق ان المغرب يسلك مقاربة امنية شاملة في حربه على الارهاب وتشمل تصحيحي المفاهيم وترسيخ الفكر الوسطي كما اشاد بالجهود الامنية التي تبذلها المؤسسات الامنية في سبيل القضاء على رؤوس التنظيمات الارهابية في المنطقة و قال المكلف بالبحث العلمي في دار الحديث بالرباط عبد الحميد عشاق كما جاء في دراسة نشرت مؤخرا ان داعش يستخدم الخطاب الديني من اجل الوصول الى اغراض سياسية و تحقيق نفوذ في المنطقة و بالنسبة لمكافحة الارهاب في المغرب اوضح المكلف بالبحث العلمي في دار الحديث بالرباط عبد الحميد عشاق ان بلاده تسلك مقاربة شاملة متكاملة الابعاد على المستوى الفكري و على المستوى الديني و الاعلامي و كذلك السياسي الامني و اضاف ان الجميع اليوم يسمع عن تفكيك الخلايا النائمة و الوصول والاستباق الى ضرب رؤوس هذه الخلايا كما تعلمون ان القضاء على الارهاب يتم على اعلى هرم فالقضاء على الراس يمكن بعدها من التمكن من باقي الخلية و تفكيكها فالمغرب يسلك مقاربة منذ سنوات شاملة و متكاملة الابعاد و الشيئ الرئيس في هذه المقاربة هو تربية الناس و تصحيح المفاهيم و برمجة العقول على المفاهيم الصحيحة و المنطلقات السليمة .
و كانت الحكومة المغربية قد اصدرت مشروع قانون جديدا لتجريم الالتحاق بالتنظيمات الجهادية بغية تطويق ظاهرة الإرهاب واجتثاثها وتحصين المملكة من مخاطر الجريمة المنظمة. وحذر القانون أساسا من تلقي تدريبات كيفما كانت من أجل الالتحاق بكيانات أو تنظيمات أو عصابات إرهابية داخل المغرب أو خارجه.
وأكدت الحكومة المغربية، في المذكرة التقديمية لمشروع قانون تتابع فيه كل من تورط في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية والذي يرتقب أن تصادق عليه قريبا، "انخراطها في تقوية الآليات القانونية لمواجهة ظاهرة الالتحاق أو محاولة الالتحاق بمعسكرات تدريبية بالخارج"، مبرزة أنها تعد من بين أخطر الممارسات المؤدية إلى انتشار الإرهاب".
ويعاقب مشروع القانون الجديد، الذي أعدته وزارة العدل والحريات، كل من التحق، أو حاول الالتحاق بكيانات أو جماعات إرهابية مهما كان شكلها وأهدافها، أو مكانها، من خمس سنوات إلى 15 سنة سجنا، وغرامة تتراوح بين 50 ألف و500 ألف درهم، مشيرا أنه "حتى لو كانت الأفــعال الإرهابــية لا تستــهدف الإضــرار بالمغــرب أو مصــالحه".