أخبار الآن | القاهرة – مصر (آلاء نبيل)
علي مدار الاشهر الماضية تمكن المركز العالمي للرصد والفتاوي الالكترونية من متابعة افكار الجماعات الارهابية علي الانترنت لمعرفة كيف يتم استقطاب الشباب و كيف يمكن الرد عليهم و محاربتهم.
داخل مشيخة الازهر يعمل المركز العالمي للرصد والفتاوي الالكترونية علي مدار اليوم لرصد الأفكار المتطرفة بعشر لغات منها الإنجليزية و الفارسية. فاستطاع المركز منذ تأسيسه العام الماضي أن يرد علي الفتاوي التي تحرض علي العنف و الإرهاب من خلال لجان معنية متخصصة.
يقول د. محمد عبد الفضيل, منسق عام مرصد الأزهر: "اكثر فتوتين شفناهم خطرين جدا هم فتوي اقامة الخلافة و فكرة الحاكمية التي يبني عليها الفكر المتطرف ان انظمة الحكم ظالمة و لا تحكم بشرع الله و ان احمنا بس اللي بنحكم بشرع الله و بالتالي بياثر علي عقلية الشاب المسلم "
مكنت عملية الرصد المركز من فهم العقلية الإرهابية و كيفية استقطابها للناس من مختلف الجنسيات و استطاع اطلاق حملات توعوية استباقية للفتاوي المتطرفة
فيما قال د. تامرسلامة ,منسق عام مركز الفتاوي الالكترونية: "الحركات الإرهابية تلعب علي اثارة المشاعر والعاطفة فبالتالي بيبدء الشاب يسلم له ويستقطبه ده بيكون في الغالبية العظمي عن طريق اليوتيوب والفيسبوك لانه بيستخدم عناصر اعلامية مختلفة من المؤثرات السمعية والبصرية والحركية "
و عاد د. محمد عبد الفضيل, منسق عام مرصد الأزهر قائلا: "عملنا حملات استباقية بنمسيها حملات توعية ، حملة لتصحيح المفاهيم ركزنا فيها علي موضوع الجهاد و ترجمناه لاكتر من لغة. عملنا حملة يدعون و نصحح نذكر فيه ادعاء الجماعات المتطرفة و بنصحهها "
يري المركز انه حقق عدد من الإنجازات يجب توثيقها و الاستمرار عليها
ثم قال د. تامرسلامة ,منسق عام مركز الفتاوي الالكترونية: "حاليا بنجمع كل الفتاوي التي اطلقتها الجماعات المتشددة وبكتب رد عليها وستخرج ان شاء الله قريبا موسوعة الرد علي الفتاوي المتشددة والمتطرفة "
الإرهاب يبدء بفكرة هكذا اتفق السياسون و العلماء والعسكريون ومركز الأزهر العالمي للرصد و الفتاوي هو احد الجهود المبذولة التي تهدف لمحاربة الأفكار المتطرفة قبل و بعد اصدارها لمحاربة الإرهاب من جذوره