أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)
وثائق عُثِر عليها في مقرات داعش، تكشف عن مبالغ مالية سرقها أفراد داعش، ودعاوي ضد أفرادِ وأمراء التنظيم تطالبهم بإعادة هذه المبالغ وفساد أفراد داعش في توزيع الكهرباء.
ضمن الوثائق التي حصلنا عليه من أحد المقرات التابعة لتنظيم داعش في ريف حلب وريف الرقة تظهر بيانات وكشوفات حسابية عن سرقات أموال.
في هذه الوثيقة عشر بنود تحت كل بند مبلغ واسم من استلم المبلغ مبلغ ١٠ ألاف دولار سجلت مجهولة المصير استلمها شخص اسمه أبو عبد الله الشامي.
في البند الخامس يوجد مبالغ على الشكل التالي ١٣٠٠٠ ألف دولار و ٤٠ ألف دولار و٤٠ ألف دولار أيضاً ليصبح المبلغ كاملاً ٩٣ ألف دولار استلمها أبو إبراهيم الحربي ولم يعرف أين صرفت.
أما بقية البنود فتتحدث عن مبالغ لا تتجاوز الـ ٢٠٠ دولار.
وثيقة أخرى تكشف عن سرقة الكهرباء والمحسوبيات التي كانت يتعبها التنظيم في ذلك، وتكشف الوثيقة عن إعطاء أمبيرات مجانية لعناصر التنظيم ومعارف شخصية
وبند يتحدث عن عملية نصب واحتيال غير واضحة الأدلة في عائدات الكهرباء وآخر بند يتحدث عن ثروة مالية جناها القائم على مشروع الأمبيرات.
ننهي مع هذه الوثيقة التي تم توجيهها لوالي حلب تقول الوثيقة أن الأمر غاية في الأهمية ويتعلق بشخص سمه أبو حمزة الكازخستاني وأن هذا الشخص تم اعتقاله من قبل الصحوات أي الجيش السوري الحر ويطلب الحر فدية ٥٠ ألف دولار مقابل الإفراج عنه ويوضح من كتب الوثيقة أن الكازخستاني ترك الكثير من المال خلفه كما تذكر أسماء من كان يعمل مع الكازخستاني في تجارة قطع إلكترونية وطائرات مسيرة مواد كان يتم جلبها من خارج مناطق سيطرت داعش ويعدد ما يملك هذا الشخص ليبرر أخر الوثيقة أن هذا السبب الذي أخر وصول محركات طائرات صغيرة كان من المفترض أن يحضرها الكازخستاني يبدو من الوثيقة وأن الكازخستاني أو شخص كان يعم معه سوق الكثير من المال وهرب خارج مناطق داعش، فيما اعتقل الكازخستاني.
كشوفات مالية وحسابات دون تفاصيل عن أماكن صرفها وكيف إضافة إلى أرقام كبيرة سلمت لأشخاص دون تقديم أي وثائق عن مكان صرفها أو إعادتها ومحسوبيات في توزيع الطاقة الكهربائية وتأخر في أحد المشاريع الكهربائية سرقات وفساد داخل التنظيم بهدف جني المال فقط.