أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (RFS – محمد صلاح)
خرقت قوات النظام في دمشق مجدداً اتفاق وقف إطلاق النار لليوم الثاني على التوالي، وقصفت حي جوبر وبلدة عين ترما بصواريخ "الفيل" المدمّرة
في حين قصفت بالقذائف المدفعية الأحياء السكنية في حزة وسقبا وكفربطنا وزملكا بالغوطة الشرقية، ما خلف عدداً من الجرحى بعضهم بحالة خطرة.
هذا وقد تجددت الاشتباكات بين فصائل تابعة للجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهة عين ترما بعد محاولة النظام التقدم في الغوطة الشرقية، وذلك في خرق جديد للاتفاقية التي تم إبرامها مع القوات الروسية، حيث استخدم النظام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
بدوره قال فيلق الرحمن إنهم ملتزمون بالهدنة إذا التزم النظام بها، وسيردون على أي خرق، وأكد أن الاتفاق يشمل حي جوبر الدمشقي والغوطة الشرقية كاملةً.
وقال مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية إن 6 مدنيين استشهدوا وجرح عدد آخر نتيجة قصف مدفعي لقوات الأسد على الأحياء السكنية في مدن "زملكا، حرستا، دوما، بريف دمشق، فيما وقعت أضراراً مادية بالغة في الأماكن المذكورة.
وفي وقت سابق من يوم السبت قتل خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأتين وجرح آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات النظام واستهدف الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية.
القصف الذي طال مدينة زملكا أودى بحياة رجلٍ وامرأة وتسبب بإصابة سبعةٍ آخرين بجروح ما استدعى نقلهم إلى المشافي الميدانية.
فيما قضت عائلة كاملة (طفلٌ وأبويه) في قصف استهدف مبنىً سكنياً في بلدة حمورية في حين أصيب آخرون بجروح فضلاً عن أضرارٍ كبيرة في المنازل والممتلكات.
وكان من المنتظر أن يبدأ ليل الجمعة تطبيق وقفٍ لإطلاق النار بعد اتفاقٍ بين روسيا والجيش الحر أعلن عنه الطرفان، لكنّ قوّات النظام لم تلتزم بالاتفاق واستمرت بقصف مدن وبلدات الغوطة بقذائف المدفعية والصواريخ وسط تحليقٍ مكثّف لطيران الاستطلاع في سماء الغوطة الشرقية.
وبحسب صفحاتٍ مواليّة للنظام السوري فإنّ عناصر جيش النظام والميليشيات التابعة له غير راضين عن الاتفاق الذي أبرمته روسيا دون علم النظام السوري واعتبروا ذلك تدخلاً مباشراً في قرارات الدولة السورية يتجاوز صلاحيات الحليف، وهو ما يبين سبب استمرار القصف رغم إعلان الدفاع الروسية عن اتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد.
اقرأ أيضا:
قافلة مساعدات تصل ريف حمص بعد أن عطلها النظام 40 يوماً