أخبار الآن | سرت – ليبيا – (خاص)
يواصل المجلس البلدي في سرت جهود إعادة الخدمات إلى مدينة سرت، ولا سيما في قطاعات الأمن والصحة والتعليم، وذلك بالتزامن مع استمرار عودة أبناء المدينة إلى منازلهم التي اضطروا إلى النزوح منها، خلال فترة المعارك مع تنظيم داعش.
عامٌ مضى وما تبقى من حطام تلك المعارك … تقابلها حياةٌ بدأت تدبّ وسط الأحياء والشوارع الرئيسيّة في مدينة سرت … فمحاولات البدء في إعادة الإعمار داخل المدينة الساحليّة. بدأت الآن من داخل مقر المجلس البلدي للمدينة. حيث صدر قرار من داخل ديوان البلديّة بتشكيل لجنة لحصر الأسر المتضررة مساكنها جراء الحرب على داعش قبل نحو عام.
-مقابلة (أ. مختار المعداني – رئيس المجلس البلدي لسرت)
"في المدّة الماضية كنا نعمل وبشكل مستمر مع مختلف القطاعات الخدميّة بالمدينة، للبدء في عودة الخدمة بها بعد القضاء على داعش وشددنا على ضرورة أن تكون موجودة، بالرغم من كل الظروف الصعبة بعد الحرب على داعش، واليوم نحن قد أصدرنا قرار بالفعل فيما يتعلق بتسمية مندوبين لتشكيل لجنة تبدء في حصر الأضرار للأسر التي تضررت مساكنا جراء الحرب على داعش، وسنقوم بالفعل بإرسال هذه الإحصائية والأعداد للجهات المختصة والمسؤولة بالدولة الليبيّة لنضعها أمام مسؤولياتها وتبدء في دعمنا كمجلس بلدي".
– هنا تحدٍّ لما قام به تنظيم داعش من الأعمال التخريبية ففي إحدى المحطات التي تقوم بإمداد الخطوط الهاتفية كان داعش قد قاد بحفر أحد الخنادق في هذا الشارع، يجري الآن العمل من قبل المهندسين والمشرفين لشركة الاتصالات لإرجاع الخطوط الهاتفية إلى المنطقة السكنية الثالثة..
مقابلة مع المهندس. خليفة حسين – مهندس بشركة ليبيا للإتصالات).
"فور رجوعنا للمدينة بعد القضاء على داعش وجدنا العديد من محطات التوليد والبنية التحتية قد تضررت كثيرا نتيجة الأعمال التخريبية التي قام بها داعش، وبدأنا على الفور في العمل من داخل شركة الاتصالات في عمليات الصيانة بشكل دوري ومستمر وها هي سرت اليوم تشهد عودة تدريجية للاتصالات.
يحذوهم الأمل والإصرار على إرجاع الحياة إلى مدينتهم. سكان مدينة سرت يواصلون العمل من أجل من أجل تكون المدينة كما كانت، ترفض كل أنواع الإرهاب.
اقرأ أيضا:
العثور على جثث 8 مهاجرين على زوارق أبحرت من ليبيا
أطفال مقاتلي داعش يواجهون مصيرهم المجهول