أخبار الأن | درعا – سوريا ( خاص )

إم رائد إمرأة من ريف درعا تم إعتقالها لبضعة أيام في سجون داعش تعرضت للتعذيب، في هذا الجزء تتحدث إم رائد عن الخوف الذي إنتشر في قرية التسيل بريف درعا عند دخول التنظيم، وكيف عم الفرح بعد طرد داعش من البلدة.

ام رائد إمرأة من بلدة الشجرة متزوجة ببلدة تسيل في ريف درعا  تعرضت للاعتقال في سجون تنظيم جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة دامت فترة اعتقالها 7 ايام تعرضت للتعذيب بأبشع طرق التعذيب.

اعتقلت بتهمة التعامل مع الجيش السوري الحر بعد إعتقال أبناء أخيها وإعدامهم بإصدارات مرئية في بلدة الشجرة أثناء تواجدها بالمعتقل شاهدت انتهاكات التنظيم من جرائم قتل واغتصاب بحق النساء والفتيات  في السجون.

أنا من بلدة الشجرة من حوض اليرموك في درعا متزوجة في قرية التسيل معاي بنات وأولاد عندما كان حوض اليرموك مع الخال كان الوضع أفضل، وعندما دخل تنظيم داعش بات الوضع سيء جداً من إنتهاكات وجرائم التنظيم.

وأضافت إم رائد أنها عبرت عن فرحها وسعادتها بعد طرد داعش من بلدة التسيل وقالت إم رائد : " كانت جرثومة في قريتنا وارتحنا منها " وأوضحت إم رائد أنه عندما دخل تنظيم داعش قرية التسيل نشر الرعب والخوف بين الأهالي كان الرجال والنساء يخافون منهم٬ وأضافت أنهم دخلوا البلدة مثل وحوش سرقوا المنازل وإنتهكوا كل الحرمات.

 

اقرأ أيضا:
8 قتلى بقصف مدفعي للنظام على حي جوبر في دمشق

فتيات يتعرضن للإغتصاب في سجون داعش بريف درعا