أخبار الآن | بيروت – تريسي ابي انطون
التعايش بين البشر والحيوانات الأليفة من أبرز معاني الانسانية قصة قد لا يستغربها البعض لهذه الحميمية بين لاسيتا وديلور انطون
من هدية أرسلها صهره إلى أخته، إلى رفيقة وفية ومطيعة لا تفارقه وكأنها خياله. هي لاسيتا التي فرض خيار ابقائها أن تعيش مع أفراد الأسرة، لأنها كلبة من نوع كولي تطلب الحنان بكثرة وتعطيه بغزارة.
يقول ديلور أنطون
لم يكن امامنا حل آخر، فاذا اردنا ابقاءها كان علينا ان نسكنها في المنزل، وهذا ما فعلناه. وها هي معنا منذ ١١ عاما، تنام بجانبي، حتى انها ترافقني اثناء الاستحمام وكأنها خيالي لا تفارقني. وعندما اعود الى البيت، تسير بجانبي طوال الوقت.
يعتبر اللعب اهم جزء في يومياتها، بالطابة او بأي لعبة اخرى فتنتظر رفيقها بفارغ الصبر لتلهو، ومتى يغيب عنها تعبر عن ذلك بالانتظار.
يضيف ديلور أنطون
بالنسبة للكلبة لاسيتان اللعب شيء اساسي، وعندما اسافر تنتظرني وقد لا تنام الليالي، تجلس على الدرج بانتظار عودتي وعندما اعود تلتصق بي وتنام مكاني في السرير.عندما اصل الى البيت تتصرف وكأنها ربحت جائزة كبيرة، او انها في مهرجان، حتى لو غادرت لخمس دقائق فقط تعود وتقوم بالاستقبال نفسه.
في أحد عشر عاما، باتت الكلبة لاسيتا أكثر من رفيقة، وتـُعامل معاملة انسانية في كنف من قدّم لها الكثير من التقدير والاحترام.
عن ذلك يقول ديلور أنطون
اعتقد انها تجسد الوفاء بالكامل، تضاهي الانسان بوفائها، كما هو معروف عن الكلابْ وهذا ما يحببنا بها. اعاملها وكأنها ابنة ليْ عندما اضعها في السيارة بجانبي احرص على وضع حزام الامان لها، اعاملها معاملة انسانية وليس كأنها حيوان.
تتراوح أعمار الكلاب بين اثنتي عشر وخمس عشرة سنة، ويتحضّر ديلور لهذه المرحلة نفسيا ومعنوياً.
اقرأ ايضا:
حيوانات أليفة رائعة.. لن تقاوم سحر براءتها (صور)
انتقلت من خوف القطط الى فتح منزلها للقطط الضالة