أخبار الآن | بغداد – العراق (خاص)
في إطار الجهود الحثيثة لإعادة إعمار ما هدمه داعش في العراق توصلت دولة الإمارات والعراق، الاسبوع الماضي ، إلى اتفاق على إعادة إعمار جامع النوري الشهير في الموصل ومنارة الحدباء الذين دمرا في حزيران (يونيو) الماضي خلال معركة طرد تنظيم داعش الإرهابي من المدينة.
وفي لقاء خاص لأخبار الآن أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقية – فرياد راوندزي ناشد المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الاثار المسروقة و إعادة اعمار ما هدمه داعش
توصلت دولة الإمارات والعراق، الاسبوع الماضي ، إلى اتفاق على إعادة إعمار جامع النوري الشهير في الموصل ومنارة الحدباء الذين دمرا في حزيران (يونيو) الماضي خلال معركة طرد تنظيم داعش الإرهابي من المدينة.
وعن عمليات سرقات الاثار العراقية يقول الوزيرفرياد راوندزي لأخبار الآن لا نملك الاحصائيات للاثار المسجلة بالوزارة اما عمليات تنقيب داعش وبعض العصابات لا نملك للاسف عليها احصائيات.
وفي كل المناسبات نناشد المجتمع الدولي للتعامل بحزم مع التجار الغير شرعيين لاسترجاعها , ونملك معلومات عن بعض اثارنا المسجلة بالمزادات , وعند تاكدنا من المعلومات نتخذ الاجراءات اللازمة لاسترجاعها ولدينا اكثر من 15 الف قطعة اثرية مفقودة بانحاء العالم.
وخلال احتفالية في المتحف الوطني في بغداد، أعلنت وزيرة الثقافة الإماراتية نورة الكعبي أن “بلادها ستمول أعمال البناء بمبلغ قدره 50.4 مليون دولار”.
وقالت الكعبي إن “المشروع، ومدته خمس سنوات، ليس لإعادة البناء فقط، بل أيضاً لإعادة الأمل لشباب العراق، فهناك حضارة عمرها آلاف السنين ويجب الحفاظ عليها”.
ودعت المجتمع الدولي إلى التكاتف لحماية مواقع التراث العالمي، لاسيما في المنطقة العربية التي شهدت وتشهد نزاعات وحروب وإرهاب.
ودمر تنظيم “داعش” الإرهابي مسجد النوري ومنارته الحدباء، المعلم الشهير في الموصل الذي يعود إلى القرن الثاني عشر، في حزيران (يونيو) 2017.
وبدورها، قالت ممثلة منظمة يونسكو لدى العراق لويز هاكستاوزن، إن “هذا مشروع طموح، يحمل رمزية عالية لعودة الموصل والعراق”.
وأضافت أن “العمل بدأ بالفعل وهناك حماية للموقع الآن، وهو محاط بحاجز حماية لمنع اي فقدان آخر للتراث”، لافتة إلى أن “التوقيع سيسمح بالانتقال إلى العمل بشكل سريع، فيجب أولاً تطهير المسجد من العبوات، وإزالة الانقاض والتوثيق قبل البدء بإعادة بناء المسجد والمنارة”.
اقرأ أيضا:
إنتخابات العراق بين كفاءة أجهزة إلكترونية ومخاوف التزوير