أخبار الآن | القاهرة – مصر – (رمضان المطعني)
ليست كغيرها من الهوايات لكن يفهمها ملاكُ السيارات، خالد شاب مصري يحرصُ على الاهتمامِ بسيارته على نحوٍ غيرِ معتاد بل ويغيرُ من تصميمها. من القاهرة مراسلنا رمضان المطعني اعد لنا هذا التقرير.
في البداية تظن نفسك داخل احد مراكز تطوير السيارات لكن المفاجأة تكمن في أحد الشباب ويدعى خالد الذي يرتبط بعلاقة حب مع سيارته فيقوم بعمل كل شئ لها بداية من تنظيفها من خلال ما توفر لديه من معدات و الخبرة التي اكتسبها على مر الاعوام .
يقول خالد أسامة: أنا أرى أنني استطيع اضافة الكثير لسيارتي على عكس الاخريين وفي نفس الوقت أمارس هوايتي وبالنسبة للأدوات خطوة تلو الأخرى خلال عشر سنوات وصلت الى ما انا عليه الان كانت بدايتي الاساسية من خلال الفرش والاقمشة العادية اخطأت كثيرا سابقا لكني تعملت الان.
إقرأ: طالب يحل 6 مكعبات “روبيك” بنفس واحد تحت الماء لدخول غينيس
لم يقتصر الأمر على ذلك فقط لكنه جنح الى تعديل ما يمكن تعديله بالسيارة ويظهر ذلك من خلال الوانها المتعددة اضافة الى بعض التعديلات في مقدمتها ومن الخلفية ايضا فضلا عن ما بداخلها.
يضيف خالد أسامة: مثل أي شخص عندما يبدأ بالتعديل في سيارته كانت الإطارات والجنوط ثم عملت على خفضها الى أسفل ثم غيرت الموتور والعفشة بالنسبة للتعديلات الخارجية الجسم الخارجي اغلبه متغير بالاضافة الى غطائ الكشافات.
هواية وان كانت تسبب له المتاعب من خلال الطرق غير المتسقة مع التعديلات الى جانب بعض قوانين المرور. عن ذلك قال خالد أسامة: توجد مشكلات كثيرة خلال الطريق بحكم ان سيارتي منخفضة وبها اطارات نحيفة ممكن ان تكون الاعطال أكثر ، العائق الثاني هو ترخيص السيارة بالمرور صعب للغاية لأنه في صريح القانون ممنوع التعديل و يجب الالتزام بالسيارة كما هي.
رغم ذلك كله ترك المتاعب وراء ظهره مستكملا حبه للسيارات الذي جذب العديد من اصدقائه للسير على خطاه . تبقى الهواية هي صانعة الابداع ويظل الشغف بالسيارات لاينتهي فتارة الاهتمام بنظافتها وأخرى بتغيير تصميمها على الرغم من مشقة الامر إلا أن الهوس بالسيارات هو الدافع.
إقرأ أيضا: حصان طبيب: يقدم خدماته لمرضى السرطان ويخفف آلامهم (فيديو)