أخبار الآن | أربيل – العراق – (حسام الأحبابي)
صور كاريكاتورية تحاكي الحرب في سوريا بعضها يعكس ألماً والآخر ينشد الأمل، هذه الصور رسمتها يدا فنان سوري شاب لجأ الى إقليم كردستان العراق لكن فكره وخاطره بقيا متواصلين مع بلاده، وريشته ما إنفكت تعكس ظروف الحياة في دياره وما مرت به من مراحل على مدى سنين عدة.
عندما لا يعلو صوت دويِ القذائف ونيران الحرب على صدى الحياة فإن شيئا ما يبشر بتغيير من حولك، حينها يستعين السلام بوسائل متنوعة كي يقول كفى خراباً وتدميرا، الكاريكاتير إحدى هذه الوسائل التي إتخذ منها شاب سوري وسيلة للتغيير بأسلوب فني لافت أتقنَته يداه.
في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق إستقر جْواد مراد جسداً، لكن فكرَه بقي في سوريا وباتت المواضيع التي تطرحُها رسوماتـُه الكاريكاتورية أسيرة نقده لواقع بلده فلاقت رواجا لاسيما بين مواطنيه اللاجئين هنا.
عبر رسوم الكاريكاتير يستطيع جْواد قول ما يريد أن ينطق به الآلاف من شباب سوريا لأن الفن أحد أهم أساليب محاكاة واقع تخيم عليه أصوات الحرب منذ سنوات عدة.
أراد جْواد من فن الكاريكاتير إيصال رسالة تقول لا للحرب والدمار، فإستهدف بفنه واقعاً وقفَ الكثيرون عاجزين أمامه ونطق بكلمات الإنسان السوري حتى تفوق صدى رسوماته على دوي القنابل.
إقرأ أيضا: