أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (خاص)
افتُتحت وعلى مدار خمسة أيام، أولى أنشطة المؤتمر ِ السنوي للحكومة والخدمات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي، في دورته التاسعة عشر، تحت عنوان «نحو تطوير الجيل الرابع للحكومةِ والخدمات الإلكترونية»،والذي يُعد أحد أكبر المؤتمرات الدولية في مجال الحكومة والخدمات الإلكترونية على مستوى العالم.
وتدور محاورُ المؤتمر، حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، والمُتَوَقع ِ في العقد المقبل وما بعده، والإنجازاتِ المؤسسية والأهداف التي لم تتحقق خلال الـ 20 عاماً الماضية في مشاريع الحكومة والمدن الذكية والتحديات المستقبلية، وأبرزِ تحديات تطويرِ معايير المشاريع في الحكومة والمدن الذكية، واستراتيجياتِ دمج التكنولوجيا الحديثة في المشاريع الحالية للحكومة والمدن الذكية، وتحليل البيانات الكبيرة في مؤسساتِ دول مجلس التعاون الخليجي.
معايير التميز والتنافسية العالمية، وكيفية ربط دفع ضريبة القيمة المضافة في أنظمة البلوك تشين، إنترنت الأشياء، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وما دور شركات الاتصالات في دمج الأجهزة وتقنيات إنترنت الأشياء في مدن ودول مجلس التعاون الخليجي، والإطار الاستراتيجي الوطني لأمن المعلومات، ومستقبل مراكز الاتصال الحكومية في عصر تكنولوجيا البلوك تشين، الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وأنماط واتجاهات الدفع، ومستقبل النقد في عصر تقنيات الذكاء الاصطناعي، مستقبل تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوت في المؤسسات الحديثة، مستقبل المركبات الذكية.
يشارك بالمؤتمر متحدثون إقليميون وعالميون، إلى جانب مشاركة عدد كبير من القيادات التنفيذية والوزراء والنواب، الأمناء والمحافظين وأعضاء مجالس الإدارات، كبار المستشارين وعمداء الجامعات والكليات ومديري مشروع الحكومة الذكية، والعديد من الجهات الحكومية المهتمين بمجال التطوير الإلكتروني.
ويرعى المؤتمر في نسخته الرابعة والعشرين، بلدية دبي، ، كما يشارك في المؤتمر، ما يقارب 100 ممثل عن الجهات المعنية بتحويل المدن الذكية المستدامة إلى واقع ملموس، من الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص.
وقال علي الكمالي: «المؤتمر أحد أهم المؤتمرات، الذي يعود هذا العام، بعد أن حقق نجاحاً باهراً، ليركز على مواضيع في غاية الأهمية للحكومة والمدن الذكية والمستدامة منها الإنسان في المدن الذكية المستدامة، وتسهيل تعاملات الأفراد من خلال تطبيقات الحكومة الذكية، كما يركز على تطورات التوجه المؤسسي نحو تقديم نماذج مبتكرة من الخدمات الحكومية، أنظمة دمج التقنيات المتقدمة».
أشار علي الكمالي إلى أن دولة الإمارات، تمتلك الكثير من المقومات التي تؤهلها لأن تكون ضمن المدن الذكية المستدامة، حيث إنها تمتلك البنى التحتية المجهزة، والمقومات الطبيعية المناسبة، والاقتصاد الذي يساعد على التحول إلى المدن الذكية، كما كان للقيادة دورها الرائد في الاهتمام بالعنصر البشري
اقرأ أيضا:
التصفيات النهائية بقمة عرب نت الرقمية في دبي