أخبار الآن | بغداد – العراق (خاص)
أمام المعطيات و المعلومات عن استخدام ايران للأراضي العراقية من دون اي سيطرة تذكر، كثرت التساؤلات عما اذا كان العراق قادرا على لجم تدفع البضائع الخطيرة عبر حدوده.
كيف يتعم التعامل مع البضائع الداخلة عبر الحدود؟ و كيف يتم تدقيقها ؟ و هل هناك امكانية لتمرير ما هو خطير ؟ .. إلتقينا مدير عام عمليات الخطط شاكر الجبوري الذي شرح آلية دخول البضائع , لكنه في نفس الوقت لم يجزم بتأمين المنافذ كافة .وبشكل تام.
الشكوري الذي التقته اخبار الآن في مكتبه قبل أيام تحدث عن أثر السلبي الذي يفرضه النقص في الكادر البشري وفي ضعف البنى التحتية و شدد على أهمية الاجهزة الإلكترونية للقضاء على الخروق الموجودة.
الشكوري طالب بحماية قانونية ضد من وصفهم بالعصابات و الكثير من الشركات المتنفذه و الجهات المسلحة الذين يسهلون حصول الخروق على الحدود العراقية.
خلال مقابلتنا مع الجبوري استعرضنا بعض اللقطات من داخل وحدة المراقبة لكيفية دخول الشاحنات و كيفية خضوعها للمراقبة و التفتيش والتحري.
“يوجد جهات اخرى متنفذه في اماكن معينه والجهات الامنية غير مقصرة، لكن نحتاج الى قوة ردع اكبر، نرى في اماكن معينه في المنافذ هناك الكثير من الشركات المتنفذه نوعا ما نسميها عصابات هذه الجهات تحتاج لقوة القانون”
تأكيد الجبوري لم يلغ امكانية حصول خروقات عبر المنافذ العراقية و لعل مطالبته بالمزيد من الدعم اللوجستي و الأمني والدعم في الكادر البشري تأكيد على ما قد تشهده هذه الحدود من إدخال للمواد غير الشرعية و الخطيرة التي لا يستطيع من يتولى حماية الحدود من لجمها.
اقرا ايضا