أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (خاص)
توقف المراقبون عند الرسالة الأخيرة التي أطلقها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري داعيا فيها أنصاره الى الإنضمام إلى ما اسماه الجهاد. الظواهري الذي تناسى الكثير من المطبات والأزمات التي يعيش فيها تنظميه ولا سيما الخلافات والمناكفات التي تعصف داخل تنظيم القاعدة، دعا إلى الوحدة .
ما الذي يجعل الظواهري بعيدا كل البعد عن حقيقة مايجري؟ وما الذي يجعل رسائله الأخيرة لا تمت بصلة إلى الواقع. الشيخ نبيل نعيم الذي تربطه علاقة سابقة بـ أيمن الظواهري فنّد في حديث خاص لأخبار الآن في أثناء اعداد وثائقي “أفول القاعدة”، فند الأسباب، متوقفا عند شخصية الظواهري نفسها.
يقول الشيخ نبيل: “الظواهري انسان حالم، وهناك فرق بين أن يكون لديك أحلام و أهداف، من لديه أهداف، الأهداف هذه محددة بالمعطيات والواقع، وبناء عليه يحدد هدفه، القائد الناجح الذي درس استراتيجيات ودرس عسكريات، إنما أيمن الظواهري ليس هكذا.
أيمن انسان لديه حلم، مرة من المرات كان يتحدث مع 15 رجلا، ويخطب بهم حول إعادة الأندلس، وهناك شخص اسمه عبد الحليم عطون يعتبر من أحد المفتين في القاعدة، وأبو محمد العدناني، الاثنان قاموا بالرد على خطابات أيمن الظواهري، أولا قالوا إن الشيخ أصيب بالخرف، ثانيا قالوا له إنك إنسان غير واقعي، والعدناني قال له (أنت أذهبت هيبة تنظيم القاعدة)، هو إنسان حالم لا يعرف ماهي أهدافه، وكما قلت هو يتحدث عن فلسطين في وقت تم سحق التنظيم في سوريا والعراق وليبيا”.
المزيد من الأخبار
تزامن ظهور البغدادي الظواهري الجولاني يعني سقوط مثلث الارهاب
الظواهري يتودد لطالبان بخطاب جديد