الموصل – العراق – (لؤي أمين)
تعد جامعة الموصل ثاني أكبر جامعة عراقية، وهي من أكثر المنشآت التعليمية التي تعرضت للدمار والخراب على يد تنظيم داعش إبان احتلاله لمدينة الموصل شمال البلاد.
ورغم ما تعرضت له، أوضح رئيس جامعة الجامعة، قصي كمال الدين أحمدي، أن الجامعة قامت من خلال جهود الفرق الهندسية والتعاون مع المنظمات الدولية، بإعادة العشرات من الأبنية، مشيراً إلى أنّ كثير من الأبنية لا تزال تحت الانشاء والترميم بفعل ما سببه داعش من دمار وخراب.
وأشار أحمدي الى أن مدينة الموصل تعرضت للدمار الأكبر من قبل داعش، وقد بلغت نسبة الدمار في البنية التحتية أكثر من 70% في المدينة.
وتوقع رئيس الجامعة، أن تعود جامعة الموصل إلى وضعها الطبيعي خلال عام.
وأضاف: “جامعة الموصل رغم ما تعرضت له، لن تتوقف لحظة واحدة عن استقبال الطلبة”.
وفي السياق نفسه ، قال أحد الطلبة وهو أحمد علاوي، إن الجامعة عادت إلى العمل مجدداً وبشكل أفضل لافتاً إلى أنه بعد عام 2017 تخرًج آلاف الطلبة من جميع الكليات، فيما طالب صبري حمود، وهو طالب في كلية هندسة الحاسبات بجامعة الموصل , رئيس الجامعة بإعادة بناء المكتبة المركزية التي تعتبر شريان جامعة الموصل.
اقرأ المزيد:
نساء الموصل يرتدين سترات صفراء ويتحدين الفقر