أخبار الآن | ألمانيا – ميونخ (خاص)
في أحدث شهادة حول قمع السلطات الصينية للأقلية المسلمة الإيغور في إقليم شينجيانغ، تحدث دولكان عيسى، رئيس مؤتمر الإيغور العالمي، لأخبار الآن عن كيفية استخدام بكين لمصطلح الإرهاب، كحجة لقمع الإيغور، كاشفاً في الوقت ذاته عن قيام الصين بتعمد تسهيل مرور عناصر متشددة إلى سوريا وذلك لإلصاق تهمة الإرهاب بالإيغور..
ويتحدث عبدالله أريش، وهو لاجئ من الإيغور عن أسباب قمع السلطات الصينية للإيغوريين، مؤكدا أن دوافع قومية ودينية تقف وراء ذلك القمع..
وضرب عبدالله أريش مثلاً عن أحد أساليب القمع التي تمارسها قوات الأمن تجاه أبناء جلدته..
وأورد نور محمد أحمد، وهو لاجئ من قومية الإيغور، يعيش في ألمانيا منذ سنوات خوفا من اعتقاله في حال عودته إلى الصين.. أمثلة على استخدام قوات الأمن حجة الإرهاب لاعتقال المزيد من أبناء قوميته، كان منهم أقارب له وأصدقاء درسوا معه، ليتم اعتقالهم بعد رجوعهم إلى الصين بحجة أنهم إرهابيون.
رئيس “مؤتمر الإيغور العالمي”: الصين تتذرع بالإرهاب لقمع الإيغور
اقرأ أيضا: