أخبار الآن | الموصل – العراق – (لؤي أمين)
أطنان من الأنقاض والمنازل المدمرة، خلفها تنظيم داعش في مدينة الموصل شمال العراق، أصحابها لازالوا داخل المخيمات ونازحون في مناطق أخرى خارج الموصل.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تكفل بإعادة تأهيل 15 ألف منزل مدمر، تتركز أغلبها في المدينة القديمة، المنطقة الأكثر تضررا، في إطار سعيها لإعادة الإستقرار للمدينة، وعودة النازحين إلى مساكنهم.
تقرير الزميل لؤي أمين والتفاصيل.
للوهلة الأولى وأنت تسير في أزقة الموصل القديمة، يظهر حجم الدمار الذي خلفه داعش. اليوم يعمل برنامج الأمم المتحدة الانمائي لإعادة تأهيل 15 ألف منزلا في الموصل، في إطار المساعي الرامية لعودة الحياة من جديد للمدينة، ولضمان قدرة الاهالي على العودة الآمنة إلى منازلهم.
حتى الآن تم تسليم الفي منزل تقريبا لاصحابها، والعمل مستمر في المنازل الأخرى، وأكثر الفئات المستهدفة هي الأسر التي تعليها نساء وقاصرون وأفراد يعانون من الإعاقة جراء الحروب.
آلاف المنازل تم إعمارها وسلمت لأصحابها، اعطت المستفيدين الأمل لمستقبل أفضل، اذ لم يكن يخطر ببالهم العودة مجددا، بعد دمار منازلهم، كما وأتاح المشروع فرصة عمل لمئات الشباب، لاعالة عوائلهم واعطائهم فرصة إعادة بناء مدينتهم.
إعمار المنازل المدمرة خطوة مهمة لعودة العوائل النازحة والاستقرار في مناطق سكناها الأصلية.
اقرأ المزيد:
كيف تساعد المنظمات غير الحكومية في اعادة اعمار العراق بعد داعش؟