أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)

إذا ما تخلت حماس عن حكمها، ما الذي يمكن أن يتغير في قطاع غزة؟ سؤال طرحناه على مواطنين في القطاع، فتنوعت إجاباتهم بين رافض لحكم حماس لقطاع غزة، وآخر يشكو سوء الأوضاع الإجتماعية وتدنيها في القطاع، تحت مظلة حماس.

يجيب محمد الزق وهو مسؤول جبهة النضال الشعبي: “في حال تركت حماس الحكم، يجب أن تكون هناك حكومة واحدة وموحدة تحكم في غزة والضفة، حكومة لها كامل الصلاحيات، وعلى الصعيد الوطني أود أن أستذكر أن مهام الحكومة هي ثلاثة، الأولى إعادة وحدة المؤسسات الوطنية والتحضير لإجراء انتخابات فلسطينية عامة، وإعادة الإعمار، هذه هي المهام المطلوبة من الحكومة الفلسطينية”.

الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل يقول: “المطلوب من حماس أن تقدم تنازلات تسمح بعودة السلطة، وتسمح بإعادة البناء المؤسسة الوطنية الفلسطينية، بحيب تكون حماس شريكا أساسيا، لكن المطلوب أن أحد الطرفين أن يبادر إلى ذلك ويقدم هذا التنازل”.

القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مصطفى مسلماني يقول: “اللحظة التي جاءت فيها حماس إلى الحكم، وضعنا في قطاع غزة وصل إلى حد الإختناق والإنفجار والإنتحار، أصبحت هناك قاعدة اجتماعية مشوهة اقتصاديا وسياسيا وبنيويا، بحسب التقارير الإسرائيلية هناك أكثر من مئة ألف فلسطيني غادروا قطاع غزة مهاجرين، في الوقت الذي كنا ندفع مئات آلاف الدولارات من أجل لم شمل شعبنا الموجود خارج الوطن، اليوم أصبحنا ندفع المال لمغادرة بلادنا وأرضنا، وهذا جاء كله نتيجة السياسة الحمقاء التي نرتكبها بحق قضيتنا وبحق شعبنا”.

أحد المواطنين الفلسطينيين يقول: “نتحدث عن أحجام مرتفعة من البطالة، أيضا نتحدث عن متطلبات إنسانية وملحة لسكان القطاع، أتوقع في حال تركت حماس الحكم أو في حال حصول توافق فلسطيني أو ائتلافي لتشكيل حكومة مقبلة لا تنفرد فيها حماس، أن تتحسن الأوضاع وتحل الكثير من المشاكل والعقبات، منها المتطلبات الأساسية للمواطن الفلسطيني مثل تحسين المياه والكهرباء وفتح المعابر”.

فلسطينيون: مانعيشه هو نتيجة السياسات الحمقاء التي نتبعها