أحمد يزبك
أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)
يزداد استياء الشباب الفلسطيني في قطاع غزة من الواقع المتردي الذي يعيشونه، ويلقون باللوم على جماعة حماس التي تحكم القطاع منذ نحو 13 عاما، حيث أعداد العاطلين عن العمل وأعداد المهاجرين، أصبحت في تزايد مستمر خلال السنوات الاخيرة الماضية.
دراسات وأبحاث كثيرة تدق ناقوس الخطر، حول واقع الشباب في قطاع غزة الفلسطيني. فقبل نحو شهرين، أعلن مركز الدراسات وقياس الرأي العام، إلى أن 61 بالمئة من الشباب، يطمحون إلى الهجرة خارج القطاع، نظرا لحالة الإنقسام المستمرة وغياب الوحدة الوطنية، وأيضا غياب مشاريع التنمية التي تلبي حاجاتهم.
دراسة أخرى أعدها الجهاز المركزي للإحصاء حول الفجوة بين التعليم وسوق العمل، أظهرت نتائجها إلى أن معدل البطالة بين الخريجين وصل في نهاية عام 2018 إلى 50 بالمئة. تلك النتائج الصادمة، دفعتنا إلى اجراء استطلاع للرأي بين فئة الشباب في القطاع، لمعرفة أين تكمن المُشْكِلة بالنسبة لهم.
إذا، نلاحظ أن هناك بعض الشباب الذين كانوا يتبعون حماس في السابق أصبحوا الآن ينتقدونها، ويأملون في مسار سياسي جديد، يلبي طموحاتهم ويحقق أحلامهم.
مصدر الصورة: REUTERS
إقرأ أيضا: