أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( أخبار الآن )
- – “أخبار الآن” حصلت على صور من معسكرات إعادة التأهيل بإقليم شينجيانغ في الصين.
- – الصور تبين حياة المسلمين الإيغور المحتجزين داخل هذه المعسكرات والتي يبلغ عددها 160 وتضم أكثر من مليون شخص.
- – الروتين اليومي للإيغوريين المحتجزين داخل “معسكرات الاعتقال ” يتألف من حفظ وغناء الأغاني الصينية وكتابة المقالات وقراءة النصوص الشيوعية.
- – نور أحمد برهان هو من الطلبة الدارسين خارج الصين الذي مُنع من التواصل مع أفراد أسرته الموجودين في معسكرات الاعتقال.
- – برهان يناشد عبر “أخبار الآن” المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل السريع للسماح له بالتواصل مع أفراد أسرته.
إليكم التفاصيل:
ناشد “نور أحمد برهان” من منطقة كورولا الكائنة في تركستان الشرقية عبر “أخبار الآن” المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل السريع والفوري – على حد تعبيره – كي يُسمحَ له التواصل مع أفراد أسرته المحتجزين في “معسكرات الاعتقال” والتي تُسمى من قبل السلطات الصينية بـ”معسكرات إعادة التأهيل”.
برهان حاله كحال الكثيرين من الطلبة الدارسين خارج الصين والذين يعانون اضطهاداً واضحاً متمثلاً بمنع السلطات الصينية من التواصل مع أفراد أسرهم المحتجزين في معسكرات الاعتقال بإقليم “شينجيانغ” وما يشهدونه من حالات التعذيب المستمرة وإجبارهم على ممارسة طقوس تتنافى مع التعاليم الإسلامية وحرمانهم من الصلاة في المساجد .
يطالب برهان الأمم المتحدة بإيجاد حل سريع كي يسمح له بالتواصل مع أفراد أسرته بعد انقطاع اتصاله عنهم منذ سنتين ، فوالداه وأعمامه وزوجته وابنه لم يرهم منذ سنتين بعد اعتقالهم من قبل السلطات الصينية واحتجازهم في “معسكرات الاعتقال” ، وهو على جهل تام بأوضاعهم المعيشية ولا يعلم إن كانوا على قيد الحياة أم لا .
منذ سنوات خلت كان الروتين اليومي للإيغوريين المحتجزين داخل ” معسكرات الاعتقال ” يتألف من حفظ وغناء الأغاني الصينية وكتابة المقالات وقراءة النصوص الشيوعية ، إضافة إلى الاستماع إلى ساعات من المحاضرات حول الحزب الشيوعي الصيني.
صور كثيرة وصلت إلينا بعد التواصل مع ناشطين حقوقيين من الإيغور تبين حياة المسلمين داخل هذه “المعسكرات” والتي يقال إنها تبلغ 160 معسكرا تضم أكثر من مليون شخص من نساء وأطفال ورجال من كافة الأعمار وليس من عمر محدد كما يذكر في الإعلام .
والسلطات الصينية من جهتها نفت في بادئ الأمر وجود معسكرات إعادة التأهيل، وقالت السلطات الصينية إن المرافق أداة فعالة لحماية البلاد من الإرهاب وتوفير التدريب المهني للإيغور، إلا أن التقارير التي قدمتها بعض المنظمات الحقوقية والأممية أظهرت غير ذلك، وبينت أن المحتجزين داخل المخيمات معتقلون رغماً عنهم، ويخضعون للتلقين السياسي والمعاملة القاسية على أيدي مشرفين ومسؤولين تابعين للسلطات الصينية، ويتحملون قساوة الظروف الخاصة بالمخيمات وما تحمله من ممارسات الضغط والابتزاز.