أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غيث حدادين)
بعد عامين تقريبا على تحريرِ مدينة الموصل وتقديم الحكومة العراقية وعوداً بحصر السلاح بيد الدولة، لا زالت فصائل الحشد الشعبي وفصائل مُسلحة أخرى، تُخزن أسلحتها في مقار ومعسكرات داخل المُدن العراقية، ما يشكل خطراً كبيراً يُهدد حياة المدنيين.
وشهد العامان الماضيان حدوث إنفجارات داخل مخازن ومعسكرات تابعة للحشد الشعبي في مراكز المُدن العراقية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، إضافة إلى التسبب بخسائر مادية، كان آخر تلك التفجيرات التي حدثت في معسكر الصقر بمنطقة الدورة ببغداد , وتسببت بهروب مئات العائلات من منازلهم.
ورغم إمتلاك بعض الفصائل أسلحة قبل عام 2014، إلا انها لم تكن من الأسلحة الثقيلة، حتى أصبحت هذه الفصائل تتنافس فيما بينها حول حجم ما تملكه من أسلحة. أسلحةٌ صُنعت جزء منها في إيران وبعضها إستولت عليها هذه الفصائل أثناء القتال إلى جانب القوات الحكومية العراقية ضد تنظيم “داعش”.
https://twitter.com/Nabout__/status/1189725576275333123
وتُعتبر هذه الأسلحة التي تمتلكها فصائل موالية لإيران، بمثابة ورقة ضغط على الحكومات العراقية لعدم المساس بها أو إتخاذ أي إجراءات قانونية بحقها.
(6)
نطالب بمقاضاة ومحاكمة رؤوس الفساد في الأحزاب الاسلامية السياسية وحل الفصائل المسلحة الخارجة عن القانون بغض النظر عن مسمّى #الحشد_الشعبي الذي لم يبقَ منه غير الاسم ..
وأدعو كل أخواني من الذين لا زالوا في فصائل المقاومة أن لا يناصروا الفاسدين والسّراق .— Baghdad 🇮🇶 (@SG_MHD) October 30, 2019
وتمتلك هذه الفصائل مخازن سلاح رسمية وأخرى غيرَ رسمية، وعادة ما تكون غير الرسمية في المناطق السكنية ووسط الأحياء الشعبية التي بدأت هذه الفصائل إنطلاقتها منها، خصوصا مدينة الصدر التي شهدت أكثر من مرة تفجيرات لمخازن أسلحة داخل الجوامع أو الحُسينيات أو مؤسسات دينية.
للمزيد