أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (تحليل)
فيما ينهمك زعيم تحرير الشام أبو محمد الجولاني بتصفية من حوليه من قادة قد يقفون حجر عثرة امام مشروعه التدميري لإدلب وجوارها من خلال عملية تصفية ممنهجة للقيادات المعارضة له او المعترضة على سياسته او تلك التي تشكل خطرا عليه فان الخاسر الوحيد على ما يبدو هو المواطن السوري وتحديدا الإدلبي الذي يدفع الفاتورة تلو الأخرى واحدة للنظام والقوات الحليفة له وثانية للتنظيمات المتشددة والمتصارعة على السلطة.
هذا ليس بتحليل هذا انعكاس لآراء الناس الذين شاركوا بالتعليق على التحليل الذي نشرناه مؤخرا حول هوية من سيكون التالي من سلسلة الإغتيالات ضد أفراد القاعدة في سوريا.
في #إدلب .. من سيكون التالي من الموالين لـ #الظواهري في عمليات الاغتيال المرتبطة بـ #الجولاني؟
دقة الهجوم الذي وقع في إدلب يوم 3 ديسمبر تثير تساؤلات حول الاقتتال الجهادي في شمال غرب #سوريا.
ما الذي قد يحدث؟ وماذا نتوقع بعد ذلك؟ pic.twitter.com/5ThGqeL9YT
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 7, 2019
فالمواطن الإدلبي على ما يبدو سئم من اتخاذه رهينة للصراعات وهذه عينة عما استطعنا رصده عبر منصة تويتر..
فالجولاني أصبح بالنسبة للكثير من الإدلبيين اشبه بالطاغية وتحرير الشام منشغلة بصراعاتها الداخلية.
و الإدلبي هو فريسة القصف المستمر..
فما الذي يريده الجولاني وإلى أي حال ستقود تحرير الشام ادلب وأهلها.
المزيد:
في إدلب، من سيكون التالي من الموالين للظواهري في عمليات الاغتيال المرتبطة بالجولاني؟
اتهامات لهيئة تحرير الشام بتورطها في قتل بعض من قيادات القاعدة