أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)
يمثل واقع قطاع غزة المعيشي تحديا لدى الشاب أحمد حميد، الذي تمكن من تعلم فن الاوريغامي ذي الطابع الياباني، ومعناه “طي الورق”، وإضافة لمسات فنية.
تتكدس وتتراكم ولا تجد من ينفض غبار الزمان عنها في زمن عزت فيه القراءة الورقية، وحل بدلا عنها الالكترونية، لكن حكايتنا تدور حول اقتنائها واستخدامها في فن الاوريغامي.
أحدهم يحرك الكتب المركونة على الرفوف بمقابل زهيد، بعدما غاص عبر منصات الانترنت وعبر حدود مكانه المكبل، ليتعلم الشاب أحمد حميد فنا غريبا عن الجسد العربي موروث ياباني يعرف بالأوريغامي “طي الورق”.
بين غلافين آلاف الأوراق تصغر بين يديه بطيها بناء على مقاييس دقيقة وفي أداء حرفي تخرج تعرجات والتواءات، والنتيجة في الواجهة شكل فني ذو معاني جميلة.
لم يأخذ الفن كما هو غاص في أعماق ذاته وأضاف عليه الخطوط العربية التي صاغها انعكاسا لثقافته فكانت هذه اللمسة الجمالية باحترافيه فائقة.
منها تعلم وإليها عاد يروج قطعه الفنية التي يبيعها لتشكل مصدر للدخل في واقع البطالة المرير في القطاع.
اقرأ المزيد: