أخبار الآن | طهران – إيران (خاص)
عبر الشارع الإيراني عن غضبه إزاء قضية مقتل الطفلة رومينا أشرفي البالغة من العمر 14 عاماً والتي قتلها والدها بمنجل لأنها أحبت شاباً يبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً ورفض تزويجها إياه.
استفاق الشارع الإيراني على جريمة بشعة يندى لها الجبين البشري جراء وحشيتها وقسوتها، حين أقدم أب على ذبح ابنته رومينا أشرفي البالغة 14 عاماً، بمنطقة “تالتش” شمال غرب محافظة كيلان الإيرانية.
فصول المأساة بدأت حين أحبت رومينا البالغة 14 عاماً شاباً في التاسعة والعشرين من عمره، وقررت الزواج منه كي تتخلص من عنف والدها الذي رفض زواجها من الشاب. وبسبب رفض الأب اتفقت الفتاة على الهرب مع حبيبها إلى منزل أحد أقاربه للمضي قدماً في إجراءات الزواج، إلا أن والدها أبلغ الشرطة التي سرعان ما ألقت القبض على الحبيبين وأحالت القضية إلى المحكمة.
الشارع الإيراني قال كلمته بخصوص الجريمة التي حصلت في إيران، كثيرون يعتبرون أن الموضوع ليس جريمة قتل حصلت في البلاد وحسب، بل إن القصة برمتها قضية ثقافة عامة يحاول النظام الإيراني صبغ إيران بها.
يرى الإيرانيون أن المرأة الإيرانية لم تحصل على حقوقها بعد، وعليها أن تناضل حتى تحصل حقوقها التي سلبها إياها النظام الإيراني منذ عام 1979.
الواقعة وتفاعلاتها محلياً ودولياً، أظهرت بوضوح “الوجه الحقيقي” للنظام القانوني والقضائي في إيران، وفتحت عيون الجميع على “المنجل الحقيقي” الذي يحمله القتلة دون خوف من القصاص.
اقرأ المزيد:
مأساة رومينا أشرفي.. جريمة بشعة تكشف “منظومة القتل المباح” في إيران