أخبار الآن | بغداد – العراق (أحمد التكريتي)
قال الخبير القانوني العراقي طارق حرب إن تأثير قانون قيصر على سوريا سيكون أكبر من العقوبات الدولية لأنه سريع، وأشار إلى أنه يشمل المليشيات الموالية لإيران التي قاتلت في سوريا.
وخلال مقابلة مع ” أخبار الآن” أكد حرب أن القانون أكثر تأثيراً من عقوبات مجلس الأمن الدولي التي تكون عقوبات بطيئة، أما هذا القانون فعقوباته سريعة وتؤثر على من تشمله”.
حرب أضاف، أن “القانون حتى وإن لم يمنع الميليشيات الموالية لإيران من التدخل في الشأن السوري، لكنه سيكون عائقاً لأي تدخل جديد”.
هل سيدمر قانون قيصر الاقتصاد السوري؟
هل سيدمر قانون قيصر #الاقتصاد_السوري؟#أخبار_الآن@ronakshekhe
للتفاصيل: 👇https://t.co/vHHLK8RRYg pic.twitter.com/aqy0BEn8d2— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) June 8, 2020
وأشار حرب إلى أن “تدخل الفصائل العراقية في سوريا، غير قانوني، وكان يفترض أن يكون التدخل عبر الدولة العراقية بالاتفاق مع النظام السوري. هذه الفصائل غير معترف بها في العراق، فكيف تذهب إلى سوريا وتقاتل هناك، خاصة وأن هذا الفعل لا يطابق القانون العراقي”.
حرب تابع أن “القانون يؤثر على هذه الفصائل قانونياً وعسكرياً وسياسياً واجتماعياً، ولن يكون تطبيقه من قبل أميركا فقط، بل حتى الدول المتحالفة معها، وحتى غير المتحالفة معها”.
وأكد حرب، أن “قصف تلك الفصائل للقواعد العراقية التي يتواجد فيها التحالف الدولي، فعل يحاسب عليه القانون، لأن هذه القوات موجودة بعلم الدولة العراقية، كما أن مجرد حيازة تلك الفصائل للسلاح الثقيل، فعل يُحاسب عليه القانون”.
قانون قيصر.. كيف يتأثر السوريون بآثار العقوبات؟
#قانون_قيصر.. كيف يتأثر السوريون بآثار العقوبات؟
كاميرا "#أخبار_الآن"، جالت وسط شوارع عاصمة #سوريا، #دمشق، واستطلعت آثار عقوبات قانون قيصر على المواطنين #السوريين؟
للمزيد : https://t.co/h2ivlRgaj7 pic.twitter.com/Hr7wb4aYvs— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) June 20, 2020
القصف التركي – الإيراني
وشدد حرب على أن “القصف الإيراني استهدف قرى عراقية وليس معسكرات أو أحزاب أو مقرات مسلحين، وهذا فعل مجرم، كما أن القصف التركي مجرم أيضاً رغم أن فيه فائدة للعراق بضرب حزب العمال الكردستاني الذي يتواجد بشكل غير رسمي”.
وقال إن “من الضروري تنبيه المجتمع الدولي بشأن القصفين التركي والإيراني في العراق”.
اقرأ المزيد:
خاص: برلماني عراقي يدعو للضغط على تركيا وإيران عبر قطع العلاقات التجارية معهما