أخبار الآن | خاص
رغم قبولها ببدء مفاوضات سلام مع كابول وادعائها ببوادر حسن النية لم تتوان طالبان عن الإمعان في ممارساتها القمعية والإجرامية بحق السكان الآمنين.
فالقطاعات الحيوية كانت دوما ولا تزال تحت تهديد مجموعات طالبان وممارساتها، من مدارس ومستشفيات ومرافق حيوية.
كاميرا الآن زارت باتيكوت في شرق ننغرهار التي كانت تفرض طالبان عليها قبضتها ولا تزال بعض أحيائها تحت سطوة طالبان.
السكان الذين تحدثوا الينا عكسوا مرارة كبيرة من أسلوب وطريقة حكم طالبان وكيفية تعاملها وتعاطيها مع السكان واستهدافها للأبرياء والمرافق الحيوية كالمدارس.
شوارع الحي الذي دخلناها شاهدة على الضرر الكبير الذي خلفته طالبان ان في الشوارع والمدارس وهو ما عبّر عنه الأهالي بحزن كبير ولا سيما اولئك الذين كانوا شاهدين على جرائم طالبان بحق المواطنين الأبرياء والآمنين.
سكان الحي طلبوا منا اخفاء وجوههم لأنهم ورغم سيطرة الحكومة الافغانية الآن الا ان بعض نواحي المنطقة لا تزال طالبان تتسلط فيها وهي تهدد حياتهم إذا ما عبّروا عن اعتراضهم على تصرفاتها وتصرفات قادتها.