غيث حدادين
أخبار الآن | برلين – ألمانيا (خاص)
دعت مارغريت باوس عضو حزب الخضر في البرلمان الألماني، في تصريحات خاصة لـ “أخبار الآن” الصين بأن توافق وتسمح لوفد أممي بالدخول إلى إقليم شينجيانغ في الصين، للإطلاع على ما يجري هناك بشكل دقيق، داعية إلى إغلاق معسكرات الاعتقال الخاصة بالإيغور في شينجيانغ.
https://twitter.com/i/status/1300894231230377987
جاء ذلك في كلمة لمارغريت باس وهي المتحدث الرسمي باسم حقوق الإنسان، وعضو لجنة حقوق الإنسان، خلال احتجاج في العاصمة الألمانية برلين أمام وزارة الخارجية الألمانية بمناسبة زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
ودعا ناشطون خلال الاحتجاج إلى النضال من أجل الديمقراطية مطالبين بضرورة إغلاق معسكرات الإيغور التي تضم آلاف الأبرياء، وحمل المعتصمون لافتات تطالب وزير الخارجية الألماني بالضغط على نظيره الصيني لاحترام حقوق الإنسان وحماية الإيغور من الانتهاكات التي يتعرضون لها في شينجيانغ.
ودعت باوس الصناعة الألمانية إلى الوقوف إلى جانب حركة هونغ كونغ المؤيدة للديمقراطية، وضرورة احترام حقوق الإنسان، وقالت إن “هناك الكثير من الوثائق والأدلة والشهود التي تكشف ما يحدث للإيغور في شينجيانغ الصينية، لذلك يجب على الصين أن توافق وتسمح لوفد أممي بالدخول إلى الإقليم للإطلاع على ما يجري هناك بشكل دقيق، إضافة إلى ضرورة إغلاق سجن شينجيانغ”.
وطالبت باوس في حديث لـ “أخبار الآن” الساسة الألمان الأخذ بعين الاعتبار حقوق الإنسان وما يحدث في شينجيانغ من انتهاكات خلال المحادثات النتعلقة بالاقتصاد مع الجانب الصيني.
وجددت عضو البرلمان الألماني مطالبتها الحكومة الأوروبية بوضع استراتيجة للتعامل مع الصين واستخدام لغة واضحة ومباشرة مع الحكومة الصينية لاطلاق سراح المعتقلين.
يذكر أن مشرعين ألمان اتهموا إن الصين بتشويه مصداقية المؤسسات الديمقراطية وحاولت استخدام الدعاية لنشر رواية شمولية في أوروبا كذلك.