“ماذا عن الشباب؟” دراسة أجريت لمعرفة مدى تمكّن طلبة الجامعات من المنافسة في سوق العمل، وذلك بمشاركة نحو 11 ألف طالب من المنطقة، منهم 874 طالباً في جامعات مدينة دبي الأكاديمية العالمية.
60% من العينة المستطلعة كانوا من المواطنين الخليجيين، وأكثر من نصفهم إماراتيون، فيما 72% من الطلاب يرغبون بالمزيد من التوجيه والإرشاد لدخول سوق العمل.
نتائج الاستطلاع
أخبار الآن حضرت جلسة الإعلان عن نتائج الاستطلاع، والتي شارك فيها محمد عبدالله، مدير عام المدينة الأكاديمية في دبي. فتحدّث عن تركيز قطاع التعليم الأكاديمي في دولة الإمارات العربية المتحدة على صقل مهارات الطلاب العملية التي تمكنهم من الانخراط في سوق العمل بعد التخرج.
وفي معرض تعليقه على نتائج الدراسة، قال عبد الله: “ينبع حرصنا على مساعدة المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل على تلبية توقعات الشباب، من توجهات قيادتنا الرشيدة وسعيها لأن يكون قطاع التعليم العالي مستداماً وقادرا على التأقلم مع المتغيرات، ولذلك بدأنا البحث مع ’كي بي إم جي‘ و’ذا تالنت إنتربرايز‘، لتوفير بيانات يمكن الاعتماد عليها في معرفة الشباب وطموحاتهم، وتعزيز اقتصاد المعرفة والابتكار”.
يسرنا الإعلان عن أبرز نتائج الدراسة الجديدة التي أعدتها كل من "كي بي إم جي" و"ذا تالنت إنتربرايز" بالتعاون مع #مدينة_دبي_الأكاديمية_العالمية بعنوان "ماذا عن الشباب؟" (1/1) pic.twitter.com/PUeOn9QGQy
— DIAC (@DIAC_Community) November 2, 2020
وضمن نتائج الاستطلاع الأخرى، أنّ المنطقة بحاجة المزيد من المبادرات والبرامج لتشجيع الطلبة على دخول مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وريادة الأعمال.
بالإضافة إلى ذلك، قالت راديكا بونشي، مدير عام شركة “ذا تالنت إنتربرايز”: “يفرض وباء كوفيد-19 على القطاعات والشركات إعادة صياغة نفسها، وهذا الأمر يشمل قطاع التعليم. وسيتعين على المؤسسات التعليمية حول العالم، بما فيها العاملة بالإمارات، إيجاد طرق جديدة لاستقطاب الطلاب وإثراء تفاعلهم والحفاظ عليهم. كما يجب على الجامعات توفير تجارب مميزة لطلابها عبر التبني السريع لمنصات التعلم الرقمية والتفاعلية والتعلم المدمج، مع ضمان تمكين الطلاب من تعزيز الروابط الاجتماعية كما هو الحال في الصفوف الدراسية التقليدية، كما أضافت: “إننا نشهد حالياً أكثر فترة حماسية ومليئة بالتحديات أمام المعلمين الذين يتعين عليهم معالجة الظروف الطارئة وثم إعادة الابتكار”.
“يجب أن تتحلى الجامعات بالمرونة”
ووفقاً لدراسة عالمية مستقلة، أصبح أولياء الأمور والطلاب يتساءلون عن قيمة التعليم التقليدي وجدواه عقب تداعيات وباء كوفيد-19. لذا توصي شركة كي بي إم جي، ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، وشركة “ذا تالنت إنتربرايز”، بتأسيس روابط للتطوير المهني بين أرباب العمل والطلاب وتوفير أساليب تعلم مرنة لإيجاد طرق جديدة لاستقطاب المواهب والحفاظ عليها.
وعقب إطلاق النتائج الرئيسية، ستقوم مدينة دبي الأكاديمية العالمية وشركتا “كي بي إم جي” و”ذا تالنت إنتربرايز” باستضافة سلسلة من ورش العمل للتعمق أكثر في الدراسة. وستضم ورش العمل هذه مجموعة من خبراء القطاعين العام والخاص لمناقشة القضايا التي تهم شباب اليوم.