لقي ما لا يقل عن 32 قتيلاً، وجرح أكثر من 110 أشخاص بتفجير انتحاري وقع وسط العاصمة العراقية بغداد.
وأفادت مصادر أمنية أن منطقة الباب الشرقي وسط بغداد شهدت تفجيراً انتحارياً أسفر عن سقوط هؤلاء الضحايا.
حيث فجر انتحاري نفسه الخميس في وسط بغداد موقعاً ضحايا، وفق ما ذكر التلفزيون العراقي الرسمي، في اعتداء لم يحدث مثله منذ أكثر من 18 شهراً في العاصمة.
العراق.. الأحزاب السياسية مسؤولة عن التفجيرات
تساءل بعض المواطنين العراقيين في مقابلة مع “أخبار الآن” عن أسباب ما جرى لهم إذ تعتبر منطقة الباب الشرقي فقيرة، ويقولون إن القتلى الذين سقطوا كانوا يعيلون أطفالاً صغار وبالتالي تشردت عائلاتهم بعد هذا التفجير.
ويقول البعض الآخر إن السبب يعود إلى السياسيين الذين يختلفون فيما بينهم فتحصل التفجيرات، مستذكرين مئات المتظاهرين السلميين الذين تم قتلهم على أيدي المليشيات.
وقال البعض لـ”أخبار الآن” إن الأحزاب السياسية تتقاتل في النهار وتتصالح في الليل، وفي نهاية المطاف لا يخسر إلا الفقراء الذين يُقتلون بالتفجيرات الانتحارية ولأنه من يقولون كلمة حق بوجه الطغاة.
بينما قال البعض الآخر إن من يتظاهر من أجل وطنه يقتل على أيدي المليشيات، لأنهم لا يريدون وطنً حراً شريفاً، بل يريدون وطناً يتحكم به الآخرون.