يجمع عيد النوروز مختلف الشعوب حول العالم هذا الأسبوع وهو “اليوم الجديد” والذي يُعرف برأس السنة الكردية، ويصادف 21 من آذار (مارس) في كل عام.
ويخص هذا العيد جميع الشعوب الآرية التي كانت تعيش منذ آلاف السنين في البقعة الجغرافية التي سميت بعد انتهاء عصر الامبراطوريات، ببلاد فارس ثم تغير إلى إيران أي بلاد الآريين.
وفي هذا العام، لم تتأثر شكل الاحتفالات نوعاً ما بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن الاحتفالات في المدن و المناطق الكردية في إقليم كردستان العراق ستمضي قدماً مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا.
تتشابه الصورة بهذه الطقوس لشعوب في بلدان عدة
وتتشابه الطقوس لهذا العيد لشعوب عدة حول العالم، منها (الفرس والكرد والآذريين والبشتون وغيرهم)، فهذه الاحتفالات والطقوس ستشهدها قوميات وبلدان عديدة مثل تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزستان وكازاخستان ومقدونيا وجنوب القوقاز والقرم ومنطقة البلقان وكشمير وكوجارات وشمال غرب الصين وغيرها من الأقوام في غربي آسيا.
ولا يتوان الأكراد عن الاحتفال بعيد النوروز والاحتفاء به، رغم مختلف الظروف، حيث يتم إشعال النار تعبيراً عن انطلاق الاحتفالات.
وتعقد المناسبات الخاصة بهذا العيد، في الساحات العامة والقاعات المغلقة، وفي كل مكان، حيث تغدو أجواء النوروز هي الطاغية بلا منازع.
ويعتبر يوم النوروز رمزاً للحرية والانعتاق، وبشارة بزوغ الربيع، بما يحمله من طاقة إيجابية، وما يرمز له من معاني الخير والسمو والصفاء والنقاء.
النوروز رمزٌ للحرية والانعتاق
ويعد يوم النوروز رمزا للحرية والانعتاق، وبشارة بزوغ الربيع، بما يحمله من طاقة إيجابية، وما يرمز له من معاني الخير والسمو والصفاء والنقاء.
وهذا العيد والحال هذه، هو جزء لا يتجزأ من مفردات هوية الأكراد القومية ومن تقاليدهم العريقة وطقوسه هي من طبيعة الأشياء في كردستان العراق.
وفي هذا اليوم يتم إشهار الرموز الكردية، من الملابس والأزياء الفلكلورية، مثل الطعام والشراب.
وقالت الأمم المتحدة في بيان اعتماد الاحتفال الدولي بهذا اليوم إن “300 مليون شخص يحتفلون بهذا العيد” في مناطق مختلفة من العالم.