سفينة تنقل مواد خطرة من مرفأ بيروت الى المانيا
تقل سفينة ألمانية حوالي ألف طن من المواد السامة والقابلة للتفجير من مرفأ بيروت الى المانيا وذلك لإتلافها..
أخبار الآن حصل على صورة السفينة وأجرى مقابلة حصرية مع صاحب شركة كومبيليفت الذي كشف عن كيفية اجراء العملية من بدايتها حتى اتمامها.
هذه السفينة الالمانية راسية في مرفأ بيروت وهي تنتظر صافرة الانطلاق الى المانيا محملة بكونتينرات تضم مواد سامة وقابلة للتفجير.
تلفزيون الآن تابع حصرا تحركات وفد الشركة الالمانية كومبيليفت المالكة لهذه السفينة وهي ستساهم بتخفيف نسبة الخطر على اللبنانيين الذين لم يخرجوا بعد من تداعيات تفجير مرفأ العاصمة اللبنانية.
هايكو فيلديرهوف رئيس شركة كومبيليفت الالمانية أكد ان شركته قامت بتنظيف تام للمواد الخطرة ، مشيرا الى جاهزية السفينة لعملية نقل آمنة إلى ألمانيا.
واضاف فيلديرهوف لأخبار الآن السفينة ستحمل كل المواد الكيمائية التي تقدر بحوالى 1000 طن وستتوجه مباشرة إلى ألمانيا.
الحكومة اللبنانية لم تتعلم من كارثة مرفأ بيروت
من جانبه، قال المهندس الياس أسود رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني الالماني انه من المؤكد انه لا يزال هنالك مواد خطرة خارج المرفأ أكثر بكثير من هذه المواد التي ستنقل الى المانيا.
واضاف أسود لأخبار الآن هنالك 49 مستوعب سيتم اتلافهم في المانيا، مضيفا انه ومن المؤكد ان المواد سامة وهنالك مواد سرطانية وأخرى اذا تم الجمع بينها يمكن ان تنفجر.
الفاجعة التي مني بها اللبنانيون في الرابع من آب اغسطس الماضي يبدو انها لم تدفع السلطات اللبنانية الى الاحتراز، وفي هذا الاطار كشفت مصادر متابعة لتلفزيون الآن ان الشركة الالمانية تنتظر جوابا من الحكومة للبدء بالقيام بأعمالها منذ أكثر من خمسة أشهر نتيجة الروتين الاداري والتلكؤ وعدم التوافق، علما ان كل تأخير يعني امكانية حدوث تفجيرات أخرى.