فيما يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الإقتراع في الثامن عشر من الشهر الجاري لإنتخاب خلفاً للرئيس حسن روحاني، تحلّ الإنتخابات في ظروف إقتصادية وسياسية حرجة تزيدها سوءاً أزمة كورونا.
أكثر من رسالة داخلية وخارجية
نجاد بدا رافضاً لقرار مجلس صيانة الدستور الذي رفض ترشحه وقال أن ترشحه لا يزال قائماً، وانتقد في خلال حديثه القمع ومحاولات العزل التي يتعرض لها الشعب الإيراني من خلال حظر وسائل التواصل الاجتماعي معتبراً أنّ من يحظر هذه الوسائل يقوم بذلك لمنفعته الشخصية ولن تؤدي محاولات عزل الشعب الإيراني الا إلى تقليب الناس ضد الفاعلين.
الرئيس نجاد شدد على أنّه يريد لإيران أن تتحرر وتتقدم وتزدهر مشيراً إلى تيارين أساسين يحاربانه ويحاربان مشروعه في إيران.
نجاد: السلطات في إيران أساءت التعاطي مع ملف كورونا
وعن تعاطي السلطات في إيران مع وباء كورونا قال نجاد أنّ السلطة أساءت التعاطي مع هذا الملف في وقت كان يمكن تخفيف الخسائر والتبعات.
نجاد ورداً على سؤال حول مستقبل إيران السياسي قال أن إصلاحات أساسية ستشهدها إيران مستنكراً في معرض حديثه الجدوى من استمرار وضع مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
كيف علّق الرئيس نجاد على فكرة الدولة العميقة في البلاد؟ وماذا قال عن العلاقات مع الدول العربية.. ترقبوا تفاصيل اللقاء على أخبار الآن.