الاتفاق الصيني الإيراني يزيد من نفوذ الصين في الشرق الأوسط
رسمياً يخوض الانتخابات سبعة مرشحين نالوا مصادقة مجلس صيانة الدستور ليس من ضمنهم أحمدي نجاد الرئيس الإيراني السابق، فهم خمسة محافظين متشددين أبرزهم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي إضافة إلى اثنين من الإصلاحيين أحدهما عبدالناصر همتي الذي شغل منصب حاكم المصرف المركزي خلال ولاية روحاني الثانية، حتى إعلان ترشحه للانتخابات.
ورغم انشغال الإيرانيين بتفاصيل المجريات الانتخابية إلا أن التصريحات التي بات يطلقها الرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد عن توغل الفساد داخل أعلى المستويات السياسية والإدارية بالدولة باتت هي حديث الشارع الإيراني، فكان لـ”أخبار الآن” حديث مطول مع المرشح الثامن للانتخابات الرئاسية بإيران والذي تم استبعاده ورفض أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور دون إبداء أسباب والذي خرج عن صمته ليعلن مقاطعته للانتخابات ويعقبها بأحاديث خطيرة غلفها الصمت لسنوات.
ملفات هامة سيطرت على حديث نجاد لجمهور “أخبار الآن” منها الصين ونشاطها الأخير مع إيران وما تضمنه هذا النشاط من اتفاقيات ملبهمة لا يعرف عنها الشعب الإيراني شئ.
وعن الاتفاقية الأخيرة بين الصين وإيران واالتي لم يتم عرض بنودها على الشعب الإيراني حتى الآن يقول نجاد:
لقد علقت على ذلك سابقا ورأيي لم يتغير فأي اتفاق يُخفى عن نظر الأمة، ولا يأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية، لن ينفذ ولن يقبله الشعب الإيراني، علينا انتظار نشر النص رسمياً حتى نستطيع معرفة الخطوات التي يتعين علينا اتباعها
وكانت الصين قد وقعت اتفاقية مع إيران أواخر مارس الماضي فيما وصفها المسؤولون في البلدين بشراكة استراتيجية لمدة 25 عام على الأقل.
ولم يتم نشر تفاصيل هذا الاتفاق حتى الآن فيما اعتبر البعض الاتفاق امتداداً جديداً للمشروع الصيني الخاص بمبادرة الحزام والطريق، التي تشمل بناء طرق تربط الصين ببقية أنحاء العالم مما يمكنها من توسيع نفوذها كقوة عالمية