أهم تصريحات نجاد:
- طريقة إدارة البلاد أثرت سلباً على المواطن الإيراني أكثر من العقوبات
- أي اتفاق يخفى عن الأمة لن ينفذ وفي انتظار نشر بنود اتفاقية الصين
- يجب إعادة الثروة والسلطة للشعب بدلا من النخبة السياسية والاقتصادية والدينية
- الصين يجب ان تعوض ثمن خطئها بالإعلان المتأخر عن فيروس كورونا بتوزيع اللقاح مجانا
تحلّ الإنتخابات الإيرانية وسط ظروف اقتصادية وسياسية شائكة تعيشها البلاد ومتطلبات داخلية وخارجية تفرض نفسها.
رسمياً يخوض الانتخابات سبعة مرشحين نالوا مصادقة مجلس صيانة الدستور، هم خمسة محافظين متشددين أبرزهم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي إضافة إلى اثنين من الإصلاحيين أحدهما عبدالناصر همتي الذي شغل منصب حاكم المصرف المركزي خلال ولاية روحاني الثانية، حتى إعلان ترشحه للانتخابات.
ورغم انشغال الإيرانيين بتفاصيل المجريات الانتخابية الا أن قسماً كبيراً لا يعول كثيراً على هذه الانتخابات ولا سيما لجهة التأثير على العقوبات الدولية المفروضة على البلاد باعتبار أن قرار الحل والربط في هذه المسألة يتعلق بسياسة المرشد اكثر مما هو متعلق بسياسة الرئيس.
عشية هذا الإستحقاق كان لأخبار الآن لقاء مطول مع الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد أجاب عن سلسلة أسئلة تتعلق بنظرته المستقبلية لإيران ومستقبل الحرس الثوري في السلطة ومحاولات عزل الإيرانيين عن العالم.
إليكم أبرز ما قاله الرئيس أحمدي نجاد لأخبار الآن:
نجد على صفحتك على تويتر زوج، أب، جدّ، أستاذ جامعي، رئيس، عمدة، حاكم، لاعب كرة القدم، وإيراني فخور إن كنت لتعدّد هذه الصفات بالترتيب من حيث الأهمية، أيّها ستكون الثلاث الأوائل؟
أود أن أوجه التحية إليك وإلى زملائك وإلى كل الذين يشاهدون، أو يستمعون، أو سيقرؤون هذا البرنامج، آمل أن يعود حوارنا بالفائدة علينا جميعاً.
الزوج والأب والجدّ هو أمر لا ينتهي أبداً، هي علاقة تدوم إلى الأبد، الأمور الأخرى قد تتأرجح صعوداً وهبوطاً وذهاباً وإِياباً، وأمر آخر، أنا إيراني فخور؛ إيراني فخور بكونه إيرانياً، أن أكون فخوراً بكوني إيرانياً، ليس لأني ولدت في إيران من بين كل الدول الأخرى، بل لأني أعتقد أن كون الشخص إيرانياً يعني اتباعه ثقافة إنسانية وشاملة، ومعنى ذلك ثقافة تبحث عن قيم إنسانية مشتركة، وحيث ما في العالم تجد تلك القيم، تكون إيران، أنا لا أنظر من منظور جغرافي أو قومي أو عرقي محدد، بل القيم المشتركة التي يتفق عليها جميع الناس.
مؤخرا شاركت في نقاش من خلال “كلوب هاوس” كيف تعتقد أنّ مواقع التواصل الاجتماعي تساهم في الحوار داخل المجتمع الإيراني؟
الإعلام حول العالم يخضع للسيطرة، هو تحت سيطرة مالكيه، الأشخاص الذين يتمتعون بالموارد المالية لإدارة وسائل الإعلام والذين بطبيعة الحال يطبقون سياساتهم الخاصة، لكن الفضاء السيبراني مساحة حرّة ملك لجميع الناس وأعتقد أنه يشكل فرصة إستثنائية لجميع الأشخاص في العالم للمشاركة في فهم المحتوى وخلقه، وإدارة الدول، وفي النهاية إدارة العالم.
أعتقد أن الدول والعالم يجب أن يُحكموا من خلال حضور ومشاركة الناس وإشراف الشعوب، لدى الإعلام الرسمي قيود على أي حال. لكن، لحسن الحظ، الفضاء السيبراني الذي أعتقد أنه هبة الله للبشرية ولمعظم الدول التي ليس لها مكانة في الإعلام الرسمي إمكانه التحدث بحرّية عن مواضيع (هذه الدول)، وإجراء حوار، وحتى إنشاء صلات عالمية، فهو أبعد من نطاق حدود دولة ما.
في ايران هناك حظر للعديد من منصات التواصل الاجتماعي.. برأيك، من لديه القدرة على إزالة هذه المرشحات ولماذا لا يزيلونها؟
VPN حسناًً، الـ “في بي أن” يفعل ذلك اليوم، لكن عادةً من يفرض الحظر هم يمتلكون الشبكات الإفتراضية ويستفيدون من هذه الشبكات بطريقة ما.
بشكل عام، ما فائدة منع المواطنين الإيرانيين من المشاركة في النقاشات العالمية التي تحدث على أي حال؟
لا فائدة، لا في إيران ولا في أمريكا، أنواع الحكومات تجلب هذه القيود، إنهم يريدون أن يرى الناس ما يريدون وأن يفكروا في الطريقة التي يريدونهم أن يفكروا بها، لكن طريقة تطبيقها مختلفة، يحدث هذا في مكان ما بالتزامن مع وابل الأخبار، وإعطاء الأولوية للأخبار وتهميش أخبار اخرى، كلاهما له نفس النتيجة، ويتعارض بشكل أساسي مع الإنسانية، وضع قيود للناس هو في الأساس يحد من إنسانية البشر، كيف سيكون من أي وقت مضى.
“غداً يفوت الآوان” تحت هذا العنوان أطلق مناصروك عريضة لدعم ترشيحك ومرة أخرى تم منعها من قبل السلطات، من لا يريدك رئيساً؟ ولماذا؟
في النتيجة، هناكَ من هم في اتجاه السلطة، هم في كل مكان في العالم، وهم موجودون أيضاً في إيران، يوجد فصيلان للسلطة في إيران، كانا ضدنا منذ البداية وهما لا يزالان ضدنا، وهما أيضاً موجودان ضمن ركائز السلطة، سياستي مختلفة تماماً عن سياستهم، وأعتقد أن كل شيء متروك للشعب ويجب أن يكون تحت تصرف الشعب، فيجب على الشعب أن يقرر، وإرادة الشعب يجب أن تسود، الثروة الوطنية ملك للشعب والسلطة ملك للشعب، أنا أعارض تركيز السلطة والثروة في أي مكان في العالم، وأرى ذلك أصل الفساد، والقمع، والفقر، والبعد الطبقي.
ما الذي ترغب في تغييره في إيران؟ ماذا تريد أن تحقق؟ وما الذي حققته في الفترة الممتدة من عام 2005 إلى عام 2013؟
أريد الشيء نفسه كما الشعب الإيراني، الأمّة الإيرانية تريد أن تتقدم وأن تكون حرّة؛ أن يكون لديها نموّ وكمال؛ أن تحظى بفرصة للتطوّر؛ وأن تكون مزدهرة، أنا أريد الشيء نفسه، لا أريد أي شيء إضافي، في الوقت نفسه، تريد الأمة الإيرانية هذه الأمور لجميع الدول، فهذا لا يعني أني أريد نفسي فقط حتى ولو ُسحق الآخرون، أو أني أريد تحديد المصالح الوطنية التي تتعارض مع مصالح الدول الأخرى.
نحن نعرف هذه الأمور في الطريقة نفسها، جميع الدول يجب أن تكون متقدمة، مزدهرة، حرّة، كريمة، وعزيزة، ونحن جميعاً بحاجة إلى بناء عالم أفضل معاً إذا كانت حكومة أو أرضاً أو قانوناً، فما من أحد يمتلك احتكاراً. إنها ملك للجميع، ولكل شخص الحق المتساوي فيها، من الطبيعي أن تكون هذه الفكرة معارضة لفكرة الرأسمالية العالمية والقوى العالمية الإقليمية والوطنية، إنه أمر واضح جداً، عندما تقول لهؤلاء الذين يستفيدون من تركيز السلطة والثروة ويجنون أرباحاً هائلة إنّ هذا التركيز يجب أن يُصرف ويُوزّع ليصبّ في مصلحة الناس، فمن الواضح أنهم سيعارضون.
دعنا نعود إلى الإنتخابات.. ما هو بالضبط وضع ترشيحك؟ هل انتهى الأمر؟ هل من فرصة لاستعادة ترشيحك بعد انتقاد المرشد الأعلى الأخير لعملية الموافقة؟
أعتقد أن الأمر لم ينتهِ بعد، هو ما زال قائماً، غالبية الأمّة تريد شيئاً، وأنا أعتقد أنه عندما تريد الأمّة شيئاً ما، فالله تعالى يوفر أيضاً وسائل التغيير لصالح إرادة الشعب.
في حال عدم الموافقة على ترشيحك، هل ستدعم عبد الناصر حماتي كمرشح إصلاحي؟
كما قلت من قبل، لن أدعم أي أحد.
عندما نتحدث إلى المواطنين الإيرانيين، هم يشكون من سوء الإدارة ومن العقوبات الدّولية على حد سواء، أيهما له تأثير أكبر على إقتصاد إيران اليوم؟
الإثنان متوازيان، ليسا منفصلين، لو لم يكن هناك تخريب إبّان حكومتنا، لما نجحت العقوبات.
عندما أضعفوا الحكومة في العام 2009 ومنعوها من القيام بأنشطتها، جاء الأميركيون أيضاً وفرضوا عقوبات. ومجدداً، هذه العقوبات نفسها التي فُرضت، تم تنفيذ معظمها من قبل عناصر داخلية إما عن طريق التخريب أو الضغوط أو خلق القيود، لكن على أي حال، من الواضح أن الإدارة تضطلع بدور أكبر من العقوبات، فبإمكان الإدارة معادلة العقوبات، إما برفعها تماماً أو حتى بتكثيفها.
لدى المواطنين الإيرانيين مشكلة مع شفافية السلطات، لا سيما فيما يتعلق بالتعامل مع الجائحة، كيف تقيمون مصداقية المعلومات الرسمية والتعامل مع الجائحة في إيران؟
لقد علّقت من قبل. برأيي، السياسة العامة وإدارة جائحة فيروس كورونا غير مقبولين في إيران، كان من الممكن القيام بذلك بشكل أفضل، كما لا يزال بالإمكان القيام بذلك بشكل أفضل بكثير جداً اليوم، فيعاني الناس من ضرر أقل وتتقلّص خسائر الأمّة، هناك مشاكل آمل أن تُحلّ.
بدأ تفشي الفيروس في الصين ثم تحول إلى جائحة عالمياً.. برأيك، ما الذي كان بإمكان السلطات الصينية فعله بشكل مختلف في بداية تفشي المرض من أجل تقليل الضرر العالمي بسبب كوفيد؟
لقد قلت هذا بالفعل في مقابلة مع وسائل الإعلام الصينية، أننا والعالم نتوقع المزيد من الحكومة الصينية، كان ينبغي أن يوجهوا على أقل التحذيرات اللازمة إلى الدول، على مستوى خطر هذا الفيروس، وأن يحذروا الدول من أن تواجه خطراً كبيراً بشكل مفاجئ دون توقع مسبق، أعتقد أنه كان بإمكانهم فعل ما هو أفضل بكثير ولكن يمكنهم الآن تعويض ذلك، إذا صنعوا لقاحاً ، فيمكنهم إعطائه للدول مجاناً والمساعدة في تعويض الخلل الأول.
نبقى في اطار العلاقة مع الصين، بكين تتعهد بضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد الإيراني، بالنظر إلى أن العديد من المصالح الصناعية والتجارية القوية يسيطر عليها الباسدران (الحرس الثوري)، ما رأيك في مخاطر تأثير الأموال الصينية على ديناميكيات القوة الداخلية لإيران لصالح جانب أو آخر؟
لقد قلت ذلك من قبل، أي اتفاق يُخفى عن نظر الأمة، ولا يأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية، لن ينفذ ولن يقبله الشعب الإيراني، علينا انتظار نشر النص رسمياً ومعرفة الخطوات التي يتعين علينا اتباعها.
بالنظر إلى مشاكل إيران السياسية الملحّة، ما هو الدور الذي يرغب مؤيدوك في أن تلعبه في المستقبل القريب؟ وبعد الموقف الأخير، هل تعتقد أنك ستكون قادراً على تحقيق هذا الدور؟
لا يمكن إيقاف المسؤوليات الإجتماعية، على جميع البشر واجب العمل من أجل تحسين المجتمع، وفي الشؤون الإجتماعية، الأمر يشبه السفينة التي نركبها جميعاً، ففي الواقع، إنه مصير مشترك، وتقع على عاتق الشعب مسؤولية الإصلاح، فسواء كان المرء رئيساً أم لا، هذه مسؤولية كل إنسان. بالطبع، إن المسؤوليات الرسمية والإدارية تتيح فرصة لمواصلة الإصلاح بشكل أفضل وعلى نطاق أوسع، لكن في كافة الأحوال، إن الإصلاح سيستمر تحت أي ظرف من الظروف.
ما الذي تعلمته من الماضي وتودّ أن تنفذه الآن؟
الكثير، يكتسب الإنسان خبرة كل يوم، تزداد معرفته، يتعلم الأشياء، يتعمّق في الفكر، ويعمّق إدراكه يمكن القيام بالكثير من الأشياء، طبعاً، قد تفرض الظروف الإجتماعية دائماً بمثابة قيود، ولكن في النهاية تشكل المعرفة والخبرة واستحواذ الأساليب المتعددة لحل المشكلات أداة جيدة جداً للعمل على مستوى أعلى وأوسع.
لقد دعوت مؤخراً إلى إصلاحات على مستويات عدة بما في ذلك تغيير في سلوك أجهزة الدولة وكياناتها، هل بإمكانك الشرح بشكل أكثر تحديداً؟
كما ترى، كل نظام حكومي لديه نظام مقرر وهو بمثابة العمود الفقري، يجب أن يكون لنظام صنع القرار هذا ميزات إدارية منطقية، ذلك يعني أن يكون هرمياً مع توازن السلطة والمسؤولية، كما يجب أن يكون شفافاً وقادراً على اتخاذ القرارات بسرعة، والأهم من ذلك، يجب أن يكون الشعب مرئياً في كل قراراته؛ يجب أن نرى إرادة الناس في هذا الهيكل الذي يتم تنفيذه، بعبارة أخرى، يجب أن يكون لهذا الهيكل القدرة على تلبية الإرادة العامة، هذه نقطة هامة جداً.
أما الإصلاح الثاني فيتمثل بإعادة السلطة والثروة إلى الجماهير، فقد مرّ ستون أو سبعون عاماً على حدوث تركيز الثروة والسلطة الذي أدى إلى تكوين أرستقراطية سياسية وإقتصادية ودينية، هذا التركيز للثروة والسلطة يجب أن يتغير لصالح الناس، هذا مهم جداً، فأساس كل الفساد الذي يحصل هو في تركز الثروة والسلطة، يجب أن يتغير هذا الأمر بسرعة وفي الوقت المناسب، بما يصب في مصلحة الشعب والعدالة والحرية.
ما مدى قلقك من أن تتحول إيران إلى نظام يهيمن عليه الجيش ويكون فعلياً محكوم من قبل الباسدران؟
لا أعتقد أن ذلك سيحدث في إيران.
مسألة “الدولة العميقة” شائع في بعض البلدان، هل هناك “دولة عميقة” في إيران تمنع الدولة من معالجة مشاكلها وتلبية الحاجات الحقيقية للشعب؟
تلعب المؤسسات غير الرسمية دوراً في جميع أنحاء العالم، في بعض الأماكن أكثر وفي بعض الأماكن أقل، لكن المؤسسات غير الرسمية في إيران، التي تعيق حل مشاكل الشعب وتقدم البلاد، تتأثر أكثر بالدوافع والعوامل الخارجية.
استناداً إلى السؤالين السابقين، ما هو رأيكم بمستقبل الهيكل السياسي لإيران؟
في كل منعطف وفي كل عصر، يقرر الناس كيف ينبغي أن يكون، لكنني أعتقد أنه ستكون هناك إصلاحات أساسية في إيران في المستقبل لمصلحة العدالة، ومصلحة الشعب، ومصلحة حرية الشعب.
إننا في العام 2021.. بعد عشر سنوات، ألم يحن الوقت لإطلاق سراح مهدي كروبي ومير حسين موسوي؟
نعم ، أعتقد أنه ما كان ينبغي وضعهم قيد الإقامة الجبرية في المقام الأول، لا جدوى من احتجازهم، لا فائدة، يجب أن يكونوا أحراراً، بالطبع، يجب عليهم أيضاً الامتثال، لكن النقطة المهمة هي أنه يجب أن يكونوا أحراراً.
ما هي الرسالة التي تريد أن تقولها للعالم العربي من خلال أخبار الآن؟
أحب الشعب العربي في المنطقة كلها، وأعتقد أن تحقيق ذلك يعتمد على التضامن الإقليمي والتعاون والأخوة، أعتقد أنه ينبغي علينا جميعاً التكاتف.. إيران، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الكويت، قطر، عمان، العراق، تركيا، سوريا، الأردن، مصر، باكستان، أفغانستان، أذربيجان، تركمانستان، الكل. أرمينيا، علينا حقاً أن نتعاون، حتى نتمكن من الدفاع عن مصالح دول المنطقة.
ما هي ملامح العلاقات بين إيران والإمارات برأيك؟
لدي ذكريات طيبة للتعاون بين الدولتين، أعني، بقدر ما أتذكر، خلال الوقت الذي كنت أتحمل فيه مسؤولية إدارة البلاد، أي خلاف كانت تتم تسويته من خلال مكالمة هاتفية، أو مجرد مبعوث، أعتقد أنه في المستقبل ستكون إحدى أفضل العلاقات بين إيران والإمارات.
يوجد حالياً الكثير من الإيرانيين في الإمارات العربية المتحدة، يعيشون هناك، ويقومون بأعمال تجارية، ويتعاونون بسلام وهدوء، وأخوة، واحترام كامل لإخواننا في الإمارات، ويتم الرد بالمثل، نصل إلى مكان ما، كما قلت أعني، يمكن أن تكون إيران والإمارات العربية المتحدة من بين الدول الأولى التي يمكن إلغاء التأشيرات بينها.
لمتابعة اهمّ ما جاء في الحوار الرجاء الضغط على الرابط التالي: