الإعلام في سوريا ليس للخريجين.. بل لأصحاب المحسوبيات
- خريجو كلية الإعلام في سوريا بالآلاف ولا عمل لهم
- لا فرص عمل للخريجين ولا فرص تدريب أيضاً
- واقع أليم هو حال كل من دخل كلية الإعلام في سوريا
يلجأ العديد من خريجي كلية الإعلام في سوريا إلى العمل في مجال بعيد كل البعد عن اختصاصهم وشهادتهم الجامعية لأسبابٍ عديدة، أرجعها البعض منهم لكون سورية لا تملك بيئة حقيقية للعمل الإعلامي بدءاً من عدم اكتساب الطالب خلال دراسته الجامعية لأي خبرة عملية تخوله الدخول إلى سوق العمل، مروراً بقلة الوسائل الإعلامية التي تستقطب الطلاب وعدم جهوزيتها أو حاجتها “لواسطة توظيف كبيرة”، وليس انتهاءً بالأجور الزهيدة التي يتقاضاها العامل في الحقل الإعلامي على الرغم من الجهد الكبير الذي يتطلبه عمله.
خريجو كلية الإعلام في سوريا بالآلاف ودراستهم كلها مثل ما بيقولوا بالشامي “تيتي تيتي لا رحتي ولا اجيتي”، ولا فرص عمل للخريجين ولا فرص تدريب حتى ومصير الشهادة حائط البيت والسهر لأخر الليل والنوم للظهيرة ليأتي الفرج هذا حال أجيال خريجيي كلية الإعلام فيا ترى ماهو الحل الجواب كان عند الإعلامي جورج الياس غرام والذي تكلم معنا من أربيل مي مرح والشباب السوري ينتظر الفرج
سوريا.. وزارة إعلام النظام لا تدعم الخريجين
خريجو كلية الإعلام مثل طبخة الحجارة لا معنى لهم شتان مابين الحلم والواقع لاوزارة تدعمهم ولا إعلامنا يتقبلهم ؟
واقع أليم هو حال كل من دخل كلية الإعلام ورسم لنفسه طريق الخلاص فلا خلاص ولا طريق
أربع سنوات من الجهد والدراسة لتحصل في النهاية على إجازة في كلية الإعلام فتبتسم ويملأ قلبك السرور فأنت إعلامي المستقبل ويخال أن جهودك وشهادتك ستحترم وتقدر وإذ بك تصطدم بالواقع أنت بلاعمل الإعلام السوري للمتسلقين على المهنة فلا مكان لك في الإعلام ليس لأنك ترغب بأن تعمل بهذا المجال بل ببساطة لأتك خريج كلية الإعلام جامعة دمشق
كاميرا أخبار الآن قابلت مي منصور و فرح جمعة فتاتان سوريتان تكلمتا عن وجع خريجي كلية الإعلام السورية..