هل ينتهي تدخل إيران في العراق؟
عانى العراقيون على مدى 18 عاماً من السياسات الإيرانية في بلدهم من خلال دعم الميليشيات وأحزاب سيطرة على الدولة ولم تقدم الخدمات للمواطنين، كما عانوا من إغراق أسواقهم بالسلع الإيرانية غير الجيدة وتهريب الدولار من أسواقهم إلى إيران لدعم اقتصادها.
ومع كل ما حدث للعراقيين، يرى البعض أن هناك أملاً في أن تُعدل إيران سياستها تجاه بلدهم، لكن في ذات الوقت، هناك من يفكر بواقعية ويؤكد أن سياسة إيران التدميرية في العراق باقية وثابتة مهما تغير الرؤوساء، فهم على علم بأن ملف بلدهم بيد الحرس الثوري المنصف ضمن المنظمات الإرهابية.
ومع وصول رئيسي المعروف بتشدده وتطرفه وقربه من المرشد علي الخامنئي، فمن غير المتوقع أن تغير إيران سياستها في العراق، خاصة مع تعاظم نفوذ الميليشيات التي تدعمها هناك.
يشار إلى أن إيران متوغلة في العراق، خاصة في الامور الداخلية لبلاد الرافدين، وهو امر يزعج الشعب العراقي الذي لا يترك مناسبة الا وتظاهر داعيا الى رفع ايران يدها عن البلاد.