إدلب تشهد قصفا متواصلا
تستمر قوات النظام السوري بتصعيدها على قرى وبلدات ريف إدلب لليوم العاشر على التوالي، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 13 شخص غالبيتهم العظمى في مناطق يسيطر عليها المعارضة.
وشهدت المنطقة تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة بين قوات النظام السوري، والمعارضة، على أطراف آخر معقل للمعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد.
وأشار نشطاء المعارضة إلى إطلاق القوات الحكومية، عشرات القذائف المدفعية على قريتي إحسم والبارة على الحافة الجنوبية لإدلب.
وقال علاء الدين السعيد، أحد متطوعي الدفاع المدني السوري الذي كان يقيم الأضرار التي لحقت بالمنازل المدمرة في براه، “نلاحظ حملة غارات جوية مكثفة وعنيفة تستهدف بلدات وقرى جبل الزاوية بشكل شبه يومي”.
وأضاف أحد سكان المنطقة هناك من الأهالي أبو محمد الأدلبي، أن الوضع غير مستقر، حيث يعتبر القصف بشكل شبه يومي وسط تخوف الأهالي في هذه المنطقة.
فيما ساد الهدوء النسبي في المنطقة سابقا، منذ أن أوقفت الهدنة التي توسطت فيها تركيا وروسيا في مارس آذار من العام الماضي، حملة جوية وبرية مدعومة من روسيا استمرت ثلاثة أشهر أسفرت عن مقتل المئات ودفع مليون شخص إلى الفرار صوب الحدود التركية.