واضاف مصطفى لأخبار الآن ان القوات المسلحة والشرطة الاتحادية والبشمركة والعشائر والحشد شاركوا في العمليات العسكرية التي أفضت في النهاية الى تحرير مدينة الموصل ودحر عصابة داعش من الأراضي التي احتلتها عام 2014.
واشار مصطفى الى ان التنظيم خسر معركته العسكرية والفكرية واللوجستية، الا انه لا يزال موجودا في بعض المناطق او ما تسمى “الحواضن” ويشن عمليات ارهابية ضد المدنيين وقوات الأمن، الا انه استدرك قائلا ان التنظيم لم يعد بقوته السابقة ولا يمكن ان يعود لها.
ونوه المحلل السياسي العراقي حمزة مصطفى الى ان داعش يستغل الاوضاع السياسية غير المستقرة والخلافات في العراق ليشن عملياته وتقوية نفسه معتمدا على بعض الفراغات الأمنية في عدة مناطق.
وقال مصطفى ان مدينة الموصل تتعافى من آثار التنظيم، حيث يصر العراقيون على تجاوز تلك المرحلة واعادة بناء مدينتهم واستعادة ما حاول التنظيم سلبه منهم.
يوم الانتصار على الإرهاب.. الموصل تحيي الذكرى الـ4 لتحريرها من داعش
تحيي مدينة الموصل العراقية، اليوم السبت، الذكرى الرابعة لتحريرها من تنظيم “داعش“، إذ نفضت الحكومة العراقية بالتعاون مع التحالف الدولي، غبار الإرهاب عن تلك المنطقة، ودحرت منها فلول تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي العام 2014، احتل “داعش” المُوصل وسيطر عليها بشكل كامل، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، أعلنت الحكومة العراقية التي كان يقودها آنذاك حيدر العبادي، معركة تحرير الموصل بالتعاون مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، وجرى إعلان طرد التنظيم منها في يوليو/تموز 2017.
وعلى مدار السنوات الـ3 التي احتل “داعش” خلالها مدينة المُوصل، تم تدمير أكثر من 20 ألف منزل ومئات الأبنية والبنى التحتية من جسور وطرقات، فضلاً عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين.
وقدرت الإحصائيات نسبةَ التدميرِ في الموصل بنحو 80%، في حين أشارت التقديرات إلى أنه جرى تدمير 63 دار عبادة بين مسجد وكنيسة غالبيتها تاريخية فضلاً عن 308 مدارس و 12 معهداً، إلى جانب جامعة الموصل وكلياتها.