في شهر أغسطس من كل عام يستذكر الإيزيديون ضحايا اجتياح داعش
- توزو: بقاء شنكال هو بقاء لكل الأيزيديين
- رئيس البيت الأيزيدي : المدينة تشكل مهد الديانة الأيزيدية
- توزو : مبادرات خرجت من بعض البرلمانات الأوربية لاعتبار مجزة سنجار إبادة جماعية
في شهر أغسطس من كل عام يستذكر الإيزيديون في العالم ضحايا اجتياح داعش لمعقل الطائفة الإيزيدية، سنجار غربي محافظة نينوى. وبمناسبة الذكرى السابعة لمجزرة سنجار تحدث رئيس البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة ، فاروق توزو لأخبار الآن وقال إن ما حدث هناك جريمة كبرى لأن الأيزيديين لم يعتدوا على أحد, متسائلا عن سبب استهداف التنظيم الإرهابي للمدينة ومن دعمه ولماذا حدثت تلك المجزرة.
أضاف “توزو” أن بقاء سنجار هو بقاء لكل الأيزيديين وأنها تشكل مهد الديانة الأيزيدية . وقال إن البيت الأيزيدي يستذكر هذه المجزرة وحاول المساعدة بكل الوسائل لاستراجاع المختطفين والأسرى.
وأكد ” توزو” أن البيت الأيزيدي تمكن حتى اليوم من تحرير 410 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال .
رئيس البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة ، فاروق توزو قال أيضا إن هناك مبادرات خرجت من بعض البرلمانات الأوروبية لاعتبار مجزة سنجار إبادة جماعية أو عرقية, متمنيا أن تبادر منظمة الأمم المتحدة إلى اعتبار هذه المجزرة إبادة عرقية , مشيرا إلى أن هذا هو التعويض الحقيقي لما تعرّض له أهالي “سنجار” .