مدينة قندهار، ثاني أكبر المدن الأفغانية والتي كانت معقلا سابقا لطالبان، سقطت بدورها في يد الجماعة. لتسقط كذلك عاصمة ولاية هلمند في جنوب أفغانستان.
اخفاقات كثيرة للقوات الأفغانية أمام تقدم طالبان بينما قررت الولايات المتحدة وبريطانيا إجلاء رعاياهما ودبلوماسييهما بسرعة منها في مواجهة الخطر الذي يهدد العاصمة كابول، فيما يعقد حلف شمال الأطلسي اجتماعا حول هذا الوضع في هذا البلد.
لقطات تظهر استيلاء #طالبان على كميات ضخمة من السيارات والمعدات العسكرية بعد السيطرة على قاعدة قندوز العسكرية شمال #أفغانستان#أخبار_الآن
للمزيد: https://t.co/QnvyhP3wqN pic.twitter.com/TjB7FCeul8
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) August 13, 2021
ورغم الوضع الأمني الذي يشي بأنّ القوات الحكومية في حالة انهيار وعجز عن كبح تقدم طالبان الإ أن الجيش مازال يقاتل بكل قوته، فيما أوضح الناطق بإسم وزارة الدفاع الأفغانية لأخبار الآن يقاتل الجنود الافغان طالبان بمعنويات مرتفعة واستراتيجية واضحة من اجل حماية الشعب الافغاني وخلال الساعات الاربع والعشرين الماضية كبدوهم خسائر فادحة ودحروهم.
أفغانستان على شفا كارثة إنسانية ولم يبق للحكومة الأفغانية سوى ثلاث مدن كبرى
وخلال 8 أيام، سيطرت الجماعة على حوالي عواصم نصف الولايات الأفغانية. وباتت تسيطر على الجزء الأكبر من شمال البلاد وغربها وجنوبها.
وقال نصر الله فرحان قائد وحدة متطوعين لأخبار الآن دعمتنا الحكومة لكن ذلك ليس كافيا لنا ومع ذلك لدينا الارادة لمقاتلتهم بمتطوعين معنوياتهم هائلة لمواجهة طالبان رغم تسجيل بعض الجرحى في صفوفنا، سنستمر في القتال ودعم جنودنا لنقف مع شعبنا وحماية مدينتنا.
ولم يبق للحكومة الأفغانية سوى ثلاث مدن كبرى هي العاصمة كابل ومزار شريف أكبر مدينة في الشمال، وجلال آباد (شرق أفغانستان) ، فيبقى السؤال هل سيستمكن الجيش الأفغاني من الصمود أمام زحف طالبان