مدرسة الروابي مسلسل أردني يعرض على منصة “نيتفليكس”
أثار مسلسل أردني يعرض على منصة “نيتفليكس” حفيظة الأردنيين، كونه يخترق “تابوهات مغلقة” تتحدث عن حياة فتيات مراهقات، وتنتهي نهايات “بشعة”؛ فما بين مؤيد للمسلسل الذي رأوا أنه يمثل شريحة موجودة في المجتمع الأردني الذي يتسم بكونه “محافظ” على عاداته وتقاليده، وما بين من اعتبروا أنه لا يمثل المجتمع.
الخلافات حول أهمية المسلسل تجاوزت كونه يتعرض لمشكلات بسيطة تعاني منها الفتيات المراهقات ما بين التنمر والأذى والعلاقات العاطفية مع الشبان وما إلى ذلك، بل تجاوزت ذلك إلى كون الإبداع الثقافي الأردني يفتقر إلى مسلسلات تمجد رموزاً أردنية وتتحدث عن المجتمع الأردني “البدوي بطبعه”.
واللافت في المسلسل أن الفريق الذي قاد العمل هو طاقم نسائي بامتياز، ابتداء من المؤلفتين، تيما الشوملي، وشيرين كمال وإسلام الشوملي، من عالم خيالي في مدرسة ثانوية للبنات، تتحدث عن مشكلات عميقة؛ فالعائلة المفككة واحد من أسباب وجود “البنت السيئة في المدرسة”، والعائلة المتعصبة كذلك، والعائلة المرتجفة على تصرفات ابنتها.
تقول الصحافية إسراء حماد “في 6 حلقات مدة الواحدة منها تقريبا 47 دقيقة نكتشف عالم الشخصيات الرئيسية وهن الأولى هي مريم -أندريا طايع- الطالبة المثالية الذكية، ليان – نور طاهر- الطالبة الجريئة التي تقود المدرسة لشعبيتها”.
تضيف: “ونوف – ركين سعد- الفتاة الجديدة المتمردة، “رانيا” التي تتمتع بحس السخرية، ولكنها بذات الوقت شخصية غير واضحة .. وهنالك أيضا “دينا” –يارا مصطفى- الفتاة المرحة والصديقة الوفية المليئة بالإيجابية وحب الحياة، بينما شخصية “رقية” -سلسبيلا- فهي المخلصة لصديقتيها ليان ورانيا –جوانا عريض- اللتان تعتبران الفتيات الأكثر شعبية في المدرسة والأجمل”.
وبحسب حماد، فإن قضية التنمر ليست بالجديدة، ولكن أثرها اليوم أكبر وأعمق في ظل تواجد منصات التواصل الاجتماعي وهو ما يقدمه مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” من خلال القائمين عليه.
ميادة حوراني كتبت على صفحتها على “فيسبوك”: “أثار مسلسل مدرسة الرّوابي للبنات جدلًا واسعًا على مواقع التّواصل الاجتماعي وافتعلَ حوله ضجةً إعلاميةً .. هذا ويُعرض المسلسل على موقع نتفليكس.. وبين تضارب الآراء بين مؤيدٍ ومعارض ،بين معجبٍ بالعمل وساخطٍ ناقم؛ قررتُ أن أُشاهد حلقات المسلسل لأحكم عليه بنفسي ، وهل يمكن السّماح لبناتنا بمشاهدته أم يجب حجبه عنهن…
طبعًا ليس لدي حساب على موقع نتفليكس.. سأتابع حلقات المسلسل على تطبيق تلجرام .ثم أوافيكم برأيي بكل شفافية وموضوعية”.
www.facebook.com/mayada.hourani.7/posts/973527623439904
الناقدة السينمائية علا الشييخ كتبت على صفحتها على “فيسبوك”: الأردن ليس فقط مسلسلات بدوية
الأردن أيضا مسلسل مدرسة الروابي للبنات
وأهمية هذا العمل أنه سيلفت الانتباه لمخرجة استطاعت فعلا إدارة عمل يضج بشخصيات مركبة يراد منها أن تنفجر لتوصل المعنى
معنى التنمر
معنى التحرش الجنسي
معنى جريمة الشرف
معنى التفكك الأسري
معنى الفساد
وكل هذا يتم تناوله عبر لهجة أردنية حديثة لا تشبه الماضي و تحاكي الحاضر
عمل تجاوز حدود مناطقيه ليعطي فرصة لكل شخص مهما اختلفت لهجته أن يفهم معنى المرأة اذا قررت أن تحكي المرأة
لماذا المدرسة:
لأن كل شيئ يبدأ منها ويستمر
تيما الشوملي مخرجة فعلا متمكنة، و تشكر لأنها اعادت وجه نادرة عمران و ريم سعادة و غيرهن من ممثلات ذاك الجيل
أما ركين سعد.. يا سعدنا بها
و باقي الممثلات كل واحدة منهن لديها موهبة تبشر بأعمال ستتزين تتراتها بأسمائهن
وبالنسبة للتتر فهو يتزين بأسماء نسائية (انتاح وكتابة، الخ..) وهذا أيضا مدعاة للفرح
#مدرسة_الروابي_للبنات الذي يعرض على نيتفليكس.. عمل لطيف و مصنوع بشكل جيد و يستحق المشاهدة”.
زينة حمارنة قالت: بحب كيف الشعب بفكر .. اذا الغلط موجود و ما تحكى عنه وطبطب عليه بكون يمثلنا…
بس اذا نحكى عنه او عبر عنه فنيا بخدش حيائهم و لا يتم لمجتمعنا بصله!
الي صار بمسلسل بنات مدرسة الروابي بصير كل يوم بمدارس خاصة وبمدارس حكومية.
المسلسل يسلط الضوء هلى التنمر الي للأسف موجود بكل المدارس… قبل سنة شغتلنا على حملة ضد التنمر والقصص قي المدارس الأردنية بتحزن وبتبكي لاطفال ما تجاوز عمرهم ١٠ سنين. المسلسل واجه كميت تنمر مش طبيعة…. و الكلامات وسخه عن المسلسل والإساءة للعاملات على المسلسل من المسبات من ذكور و إناث الي اصلا ما شافوا المسلسل عادي؟ ولا هد ما خدش حيائكم و بمثل واقعنا!؟؟؟
يا ريت ندافع عن واقعنا و عن “خدش الحياء” الي عايشي فيه يوميا من النصب وجرائم الشرف والحالة المعيشية والفقر والبطالة و الغلاء و اكيد ما ننسى انه أبناء الاردنيات مش أردنيين!!
المسلسل عمل أردني رائع و يمثل واقع ان عشته في التسعينات و في بداية الألفين. التنمر الي تعرضوا الي بعض من زملائي كان بخوف! و ما كان في social media
ابدع فريق المسلسل بكل معنى الكلمة… من قصة وحوار وإخراج وتمثيل وتصوير و موسيقى..
الدكتور نزار قبيلات كتب: مدرسة الروابي؛ أبرز الفنانين الاردنيين شاركوا فيه وهو مسلسل بحكاية مجترحة تركز على بؤرة حكائية واحدة بزاوية حادة أطاحت بهيئة المجتمع المدرسي عمومًا، فالحكاية أغفلت جوانب تفاعلية وإنسانية عديدة في المجتمع المدرسي رغم انه كان يمكن المرور بها وتبئيرها بوضوح .
فالمدرسة لا يمكن ان يمثلها وحسب فتاة ببشرة بدوية ابنة لرجل له نفوذه يقتلها شقيقها في المشهد الأخير ما يرسخ واقع جرائم الشرف في المجتمع الاردني والمبالغ فيه حقيقةً، وكما لا يمكن قصر البناء الحدثي على مشاكل المراهقة في مدارس النخبة العمّانية فقد اختُزلت الحكاية ورَسمت نموذجا إنسانيا ثانويا لكنه غير هامشي، إذ التنمر قد يصدر من المدرسة ذاتها ومن نمط الانضباط الذي تفرضه.
المسلسل لا يقيس التنمر فقط بل والعنف وفساد الادارة المدرسية في القطاع الخاص وفي أحايين كثيرة تميل الكفّة لتهشيم الخير لصالح الشر بكل تمظهراته
تقنياً المسلسل جاء متصاعداً و مشغولا بطرق ذكية اراحت المشاهد ولم تجعله يتوه في تخمين المعنى كل ذلك يعني ان كاتب النص و المخرج و الممثلين حتى الاطفال كانوا بارعين إذ القصور لا سمح الله في الحماية و ليس في البناء الدرامي و السينمائي
الكاتبة عرين القاضي قالت: #مدرسة_الروابي_للبنات ، لا يمكن ابداء رأي من دون مشاهدة المسلسل بالكامل ، وهذا ما فعلته البارحة ، من ناحية التصوير والاداء فكان أكثر من رائع ، الاخراج كان ضخم وجميل ، من ناحية الفكرة : الفكرة مكررة من افلام المراهقين الأجنبية لا ابداع فيها ،
رسائل الفيلم سأقوم بتفنيدها حتى أكون منصفة :
1- رسالة التنمر : لا يمكن أن توعي عن التنمر وفي نفس الوقت تستخدم مصطلحات رديئة ، نظرات ازدراء ،ايحائات جنسية ، في أحد المشاهد تعجبت أحدى الفتيات من تطور صديقتها ” التي لا تتلفظ بألفاظ خارجة ” بكلمة “سافلة ” لا استطيع كتابتها وأحساس مشترك بالنصر من قبل الفتاتين ! .
2- المشهد الأردني الوحيد هو مقطع غنائي لأغنية أعتقد للوزيين ” شاب يركب بيك اب ، والده صاحب منصب،ويحمل مسدس في سيارته ..
3- الفتاة التي ارسلت صورتها ” من غير حجاب ” تعرضت للاستغلال عن طريق الانترنت ، وقام بنشرها على صفحتها الخاصة، اسلوب توعوي جميل ! ولكن كان من الافضل نشر الحل مثل مراجعة الجرائم الألكترونية بدلاً من عقاب الضحية! ولكن كانت ردود فعل اهلها غير منطقية وغير صحيحة وكأن الحجاب أجباري على الفتيات فقط ، وعقاب الأهل للفتاة كان منعها من الدراسة ! .. على الرغم من أن المسلسل يعكس بيئة عمان المنفتحة في المدارس الخاصة بنسبة 20% فقط من المدارس الخاصة .
بالاضافة الى اغنية لا هدف لها خلال الحديث عن موضوع الحجاب بمعنى ” خالتي او عمتي تلبس الخمار وقالت لي الاغاني حرام “!! اعتقد أن الانسان حر في اختياراته للخمار او الحجاب وغيره! ” مش فاهمة ليش عاملينها اغنية! وليش خمار! ”
4- عمل المفروض اردني ، بحجم كفائات جميلة و ممثلين رائعين ، كان الأجدر أن يتم الاستعانة بكاتب نصوص متخصص ، حيث أن المخرجة هي نفسها صاحبة الفكرة .
5- في نظرة سريعة على اهم 5 ممثلات في المسلسل ، والنظر الى حساباتهم العامة في مواقع التواصل ، مسلسل مدرسة الروابي للبنات يعكس بيئتهم فقط .
6- المسلسل موجود على اكبر قناة مشاهدة في العالم ، كنت اتمنى أن يعكس صورة جميلة عن الأردن ، حيث أنه يعكس واقع جزء صغير جداً من الأردن .
7- لم يقدم المسلسل حلول لكل المواضيع التي تم طرحها بل قدم نتيجة متوقعة .
8- المديرة بتقربلي .
9- فيلم ذيب ومن بعده لم يتم انتاج عمل أردني فخم ، عكس تاريخ و اثار المنطقة ونقطة..
تنويه : رأيي الشخصي قابل للنقد ،بأستطاعتكم ترك آرائكم بالتعليقات