الجزائر.. إجراءات مشددة مع اقتراب موعد الدخول المدرسي في ظل كورونا
- د. محمد كواش: وزارة التربية في الجزائر ستعتمد على بروتوكول صحي مختلف لإنجاح الدخول الدراسي
- د. محمد كواش: مثل التباعد الاجتماعي وتقليص عدد التلاميذ بنسبة 50 بالمئة والمراقبة الصحية
- د. محمد كواش: وزارة التربية ستلقح إجبارياً كافة موظفي المؤسسة التربوية في الجزائر
- د. محمد كواش: يمنع على كل معلم أو إداري الالتحاق بالوزارة إذا لم يتلقى لقاحاً ضد كورونا
- د. محمد كواش: الحكومة الجزائرية وضعت خططاً بديلة في حال ظهور حالات إصابات بين التلاميذ
- د. محمد كواش: وفي حال إصابة تلاميذ بكورونا سيتم تخصيص قسم تدريس خاص للمصابين
أعلن الطبيب الجزائري محمد كواش، في مقابلة مع أخبار الآن، أنه مع اقتراب موعد الدخول المدرسي في البلاد، تعمل وزارة التربية المحلية على بروتوكول صحي خاص جوهره التباعد الاجتماعي وتقليص عدد التلاميذ داخل الفصول الدراسية إلى ما نسبته 50%.
وقال كواش، أن البروتوكول سيشمل تعليمات لموظفي القطاع التربوي بمراقبة التلاميذ في حال ظهور أية أعراض على أحدهم حتى لا تنتشر العدوى داخل المدرسة وينقلها معه إلى أسرته.
وأضاف، أن التطورات الجديدة في الوضع الوبائي في الجزائر هو تسجيل إصابات بالفيروس بين الأطفال ما يشكل هاجساً أمام إنجاح الدخول المدرسي.
الطبيب محمد كواش لأخبار الآن: يمنع على كل معلم أو إداري الالتحاق بالوزارة إذا لم يتلقى لقاحاً ضد كورونا
وأوضح أن وزارة التربية الجزائرية تنسق مع وزارة الصحة لتلقيح كافة موظفيها من مشرفين ومعلمين وإداريين إجبارياً، مشيراً إلى أن من لا يملك شهادة تلقيح سيمنع من الالتحاق بالوزارة.
وتابع، أن الحكومة الجزائرية وضعت خططاً بديلة في حال ظهور إصابات بين التلاميذ فسيتم حجرهم وإخضاعهم للعلاج، مضيفاً أن المؤسسة التربوية سيتم إغلاقها وتعقيمها في حال شهدت ارتفاعاً في الإصابات بالفيروس.
وتشهد الجزائر ارتفاعا ملموسا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بينما يواجه المواطنون صعوبة كبيرة في الحصول على أسطوانات الأوكسجين لإسعاف ذويهم من المصابين.
يذكر أن الحكومة الجزائرية، شددت مؤخراً إجراءات مكافحة الوباء، ووعدت بتسريع وتيرة التطعيم في مواجهة ارتفاع الإصابات الناجم عن انتشار متحوّر دلتا.