الإيرانيون قدموا إلى العراق لأداء مراسيم زيارة العتبات
- القرار جاء وسط أزمة صحية يعيشها العراق جراء وباء كورونا
-
قررت الحكومة العراقية بالسماح لأكثر من 30 ألف ايراني واجانب آخرون بالدخول للعراق واداء مراسيم زيارة العتبات دون اجراء فحوصات داخل المطار، القرار أثار استغراب أهل الاختصاص والمواطنين الذين حذروا من تزايد الإصابات بفيروس كورونا وانهيار النظام الصحي.
الطبيب سجاد رضا قال لأخبار الآن ” ينبغي على العراق أن يلتزم بالنظام الصحي الدولي فان العراق يعاني من اصابات كثيرة ودول الجوار كذلك، وعلى الحكومة والجهات المختصة اعتماد الفحوصات داخل المطارات والالتزام بالبروتوكولات التي تترتب على الداخلين للدول، والا فان عدم الاعتماد على ذلك سيزيد من الاصابات “.
مضيفا ” ليس لدينا مؤسسات صحية جيدة ولا نظام صحي فان دول كبيرة وقد انهارت مؤسساتها أمام كورونا “.
المواطن العراقي ضياء المهجة يقول ” نحن في وضع محرج فان حجم الإصابات يزداد ويتجه نحو السوء ، فان وزارة الصحة ومؤسساتها غير قادرة على استيعاب الإصابات والوفيات ، .
مضيفا ” نتفاجئ من اعداد الزائرين وقرار الحكومة بالسماح لأكثر من 30000 الف ايراني بالدخول للعراق”.
نستغرب من تشديد الحكومة وخلية الازمة من اجراءاتها بحق العراقيين الا انها تسمح للإيرانيين بالدخول ، سيؤدي ذلك لزيادة الإصابات و يعني ذلك سوء في الخدمات الصحية “.
بدورها تبين وزارة الصحة وعلى لسان المتحدث الرسمي باسم دائرة صحة محافظة النجف سالم الحميداوي موقفها ” طالما كانت محافظة النجف المحافظة الاولى التي تسجل بها اولى الإصابات وتنطلق منها الموجات ويرجع ذلك لخصوصية المحافظة الدينية ووجود طلاب والزائرين الايرانيين والاجانب ودفن الموتى ووجود مطار النجف “.
الوافدين حاصلين من دولهم على لقاحات وبطاقات تثبت سلامتهم، نحن بوزارة الصحة ملزمين بتقديم الخدمة لهؤلاء الوافدين أن ظهرت عليهم أعراض إصابة “.
ويكمل الحميداوي “شكلنا فرق صحية تتابع النزلاء الايرانيين والاجانب في الفنادق للتأكد من عدم إصابتهم “.