في اليوم الدولي للسلام أطفال يعبرون عن السلام بطريقتها الخاصة
- بمناسبة اليوم الدولي للسلام أقامت منظمة شفق فعالية لأطفال سوريا للتعبير عن أمنياتهم
- يتمنى أطفال مخيمات النزوح من خلال هذه الفعالية والرسم ان يصل صوتهم للعالم
- أطفال سوريا يعيشون ظروفا بالغة الصعوبة في مخيمات النزوح
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم أجمع باليوم الدولي للسلام والذي يصادف 21 من شهر سبتمبر / إيلول من كل عام ، تستمر معاناة الكثير من السوريين ، وتستمر معها المصاعب التي تواجههم كل يوم في مخيمات النزوح .
هنا، في شمال غرب سوريا وتحديداً في مخيمات القهر والمعاناة، يرسل هؤلاء الأطفال الذين أبعدتهم ظروف القصف والنزوح والتهجير عن منازلهم ومدنهم وقراهم ومدارسهم وألعابهم رسائل إلى العالم بأسره عبر لوحاتهم الجميلة التي رسموها بقلوبهم قبل أيديهم على ما أطلقو عليه اسم (رول السلام)، علهم يجدون آذاناً صاغية، أو حتى قلوباً متعاطفة تسمع صوت قلوبهم وتنبض به ليحل في أرضهم السلام.
سنوات عشر ونيف يزيد عليها، قد مضت من عمرهم وما زالوا يدفعون ثمناً باهظاً للحصول على حقوقهم المشروعة، ورغم كل هذا، لايحتاج الأمر للكثير من التحديق في أعينهم حتى ترى الأمل بغد مشرق.
وفي حديث خاص لأخبار الآن، قالت ايلاف الشيخ يوسف من ريف سراقب وهي طفلة سورية نازحة ” نزحت من منزلي بسبب القصف في ريف سراقب إلى مخيمات النزوح وفي هذا اليوم العالمي للسلام أحببت ان أشارك مع الأطفال في هذه الفعالية ورسمت بعض الرسومات التي تعبر عن أحلامي وهدفي هو توجيه رسالة للعالم كله حتى يرى حالنا”
“وسيم الأسعد” من منظمة شفق أحد القائمين على هذه الفعالية قال ” نحن اليوم في فعالية رسائل السلام التي عملنا عليها على جميع المخيمات السورية حيث تصادف هذه الفعالية مع اليوم الدولي للسلام فقد قام أطفال مخيمات الشمال السوري برسم أمنياتهم وأحلامهم على هذا الرول والتي عبروا من خلاله عن رسائلهم ” واضاف ” الرول جال ما يقارب من 30 مخيم وكما شارك بالرسم اكثر من 300 طفل رسم الأطفال امنياتهم و أحلامهم عبر هذا الرول والتي حرمتهم منها الة الدمار و القتل ولإيصال صوتهم في هذا اليوم تحديدا.
وسيم الأسعد – منظمة شفق وأحد القائمين على الفعالية ” رسمَ الأطفال أمنايتهم وأحلامهم عبر رول و التي حرمتهم منها ألة الدمار والحرب “
الطفل كامل حسين الجاسم النازح من مدينته جنوبي ادلب قال “رسمت منزل وطائرة تقصف المنزل رسمتها كوني شاهدتها بعيني وهي تقوم بقصف المنزل وهذا ما اتذكره دائما وخاصة في هذا اليوم ويتابع قائلا ان امنيتي ان يقوموا بتوزيع الخيم لنا خاصة مع قدوم فصل لانه عند هطول الأمطار تدخل المياه لخيمنا وتتسخ ملابسنا قائلا تلك الكلمات بصوت طفولي برئي” .
حسين الجاسم – طفل سوري نازح ” أمنيتي الحصول على خيم جديدة لانه عند هطول الأمطار تدخل المياه على خيمنا وتتسخ ملابسي”
يواصل الأطفال في سوريا دفع ثمن الأزمة إذ يعيش هؤلاء الأطفال ظروفا صعبة، حيث تفتقر مخيمات النزوح إلى البنى التحتية وتعاني نقص المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.