هيئة تحرير الشام تشير إلى مقتل أحد القيادات الأمنية
- حسابات جهادية أكدت مقتل معن قنطار القيادي بهيئة تحرير الشام
- عدم وجود تفاصيل حول مقتله أو تحديد الجهة التي قامت باستهدافه
- الهيئة أغلقت مناطق في إدلب خلال عملية دفن القيادي السابق
أعلنت حسابات جهادية في شمال سوريا، مقتل “معن قنطار” القيادي الأمني بهيئة تحرير الشام التي تُسيطر على مدينة إدلب السورية.
وقال حساب “مزمجر الثورة السورية”، المحسوب على الجماعات الجهادية في سوريا، إن معن قنطار “طالته يد العدالة”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مقتله، أو إيضاح ما إذا كان قتل على يد جماعات جهادية منافسة.
وأغلقت هيئة تحرير الشام مداخل قرية عين لازور التابعة لناحية “إحسم” في منطقة أريحا في محافظة إدلب، خلال عملية دفن القيادي السابق بها.
عمليات خطف مدنيين وطلب فدية
وسبق لـ”مزمجر الشام” أن اتهم معن قنطار بالإشراف على عمليات خطف مدنيين سوريين وطلب فدية مقابل إطلاق سراحهم، قائلًا إنه خطف أحد المواطنين من قرية “كفر بطيخ” التابعة لناحية سراقب في منطقة مركز إدلب، وطلب 110 ألف دولار لإطلاق سراحه.
وأوضح “مزمجر الشام” أن عملية الاختطاف المذكورة أدت، في 2020، لكشف شبكة عصابات تابعة لهيئة تحرير الشام تضم سامي حمود (أحد الأمراء الأمنيين) الذي يعمل في وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة التي تُسيطر عليها هيئة تحرير الشام، وأبو عبد الله الشمالي، ومن ثم أقدمت الهيئة على اقتحام قرية “عين لازور” وتصفية مسن بها من أقرباء “معن قنطار” لاتهامه بالكشف عن الشبكة.
واختفى معن قنطار، لمدة عام، عقب انكشاف شبكة الخطف والفدية، واستقر بمنطقة معرة مصرين، في منطقة مركز إدلب، قبل أن يُعلن عن مقتله اليوم.